Advertisement

لبنان

جهود لتهدئة اشتباك "التيار"- "الاشتراكي" .. ولهذا السبب وصف جنبلاط العهد بالفاشل!

Lebanon 24
16-06-2018 | 23:38
A-
A+
Doc-P-484189-6367056635502969635b25d7c51ce61.jpeg
Doc-P-484189-6367056635502969635b25d7c51ce61.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت صحيفة "الحياة" تحت عنوان "لبنان: جهود لتهدئة اشتباك "التيار" مع "الاشتراكي" و "القوات" لئلا ينعكس تأخيراً في تأليف الحكومة": "علمت "الحياة" من مصادر معنية بتأليف الحكومة الجديدة أن اتصالات كثيفة أجريت في الساعات الماضية من قبل بعض الوزراء مع كل من قيادات الأحزاب الثلاثة التي ارتفعت حدة السجالات بينها في اليومين الأخيرين بسبب تفاقم الخلافات حول العديد من الملفات وأبرزها التباعد في المواقف حيال أحجام التمثيل في الحكومة.

 

وقالت مصادر سياسية بارزة إن شخصيات تدور في فلك "تيار المستقبل" أجرت اتصالات مع قياديين من "التيار الوطني الحر" و "الحزب التقدمي الاشتراكي" من أجل تهدئة السجال الحاد الذي نشأ أول من أمس بين الجانبين والذي أدى برئيس الاشتراكي وليد جنبلاط إلى وصف العهد الرئاسي بأنه فاشل منذ البداية، ورد نواب "التيار" عليه بنبش مرحلة الحرب الأهلية. كما شملت الاتصالات "القوات اللبنانية" و "التيار" من أجل تهدئة الموقف بين الجانبين نتيجة الخلاف على عدد من الملفات كان آخرها مرسوم التجنيس فضلاً عن الحصص في الحكومة المقبلة على خلفية الخلافات التي سبقت الانتخابات النيابية، لا سيما ملف الكهرباء وغيرها من العناوين، التي راكمت التباعد بين الفريقين وانعكست على عملية تأليف الحكومة الجديدة، برفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس "التيار الحر" الوزير جبران باسيل تمثيل حزب "القوات" بخمسة وزراء كما يطالب، بحجة أن حجمه النيابي (15 نائباً) يساوي 4 وزراء فقط مع استبعاد إسناد حقيبة سيادية ومنصب نائب رئيس الحكومة له.

وأوضحت المصادر السياسية البارزة أن الغرض من الاتصالات مع الفرقاء الثلاثة المعنية هو دعوة قياداتها إلى فرملة التصعيد في المواقف للحؤول دون عرقلة أجواء التشنج لتأليف الحكومة وتأخيرها، "فمن الصعب مواصلة جهود التأليف في هذه الأجواء التي لا بد من أن تنعكس تأخيراً في استيلادها". وتعتبر المصادر أنه إذا كان صحيحاً أن الأجواء بين "التيار الحر" وبين "الاشتراكي" من جهة وبين "التيار" وبين "القوات" لم تكن سليمة قبل عملية تأليف الحكومة، فإن الأمور تفاقمت في جانب منها بسبب الخلاف بين تيار الرئيس عون وبين الفريقين الآخرين بسبب موقفه من مطالب كل منهما الحكومية. وهذا التصعيد يؤخر التأليف حكماً، لكن يجب العمل بقوة على ألا يؤخره كثيراً وعلى وجوب السعي لإعادة إطلاق طبخ الحكومة بسرعة فور عودة الرئيس المكلف من إجازة العيد في اليومين المقبلين. فهناك فرصة كي نشكل حكومة تنطلق بزخم لمعالجة القضايا الملحة التي تنتظر حلولاً وللإفادة من الاستثمارات التي تقررت في مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد اللبناني، ولذلك لا بد من وقف الاشتباك السياسي.

وتقول المصادر إياها إن سبب وصف جنبلاط العهد الرئاسي بأنه فاشل من البداية هو يأسه من تصحيح العلاقة مع "التيار" ومع رئيس الجمهورية فأطلق تغريدته هذه أول من أمس، التي أدت إلى رد فعل "التيار" العنيف. فهو لم يكتف بتوجيه الانتقادات لموقف الوزير باسيل من قضية النازحين، بل تجاوزه إلى توجيه سهامه نحو الرئيس عون لموقفه الرافض مطلب الاشتراكي حصر التمثيل الدرزي به في الحكومة. لكن المرحلة قد لا تحتمل هذه الدرجة من الخصومة مع تأليف الحكومة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك