Advertisement

لبنان

"ختم" جوازات الإيرانيين: هل تندلع أزمة بين "الداخلية" والأمن العام؟

Lebanon 24
19-06-2018 | 00:08
A-
A+
Doc-P-484841-6367056639993370335b28819513b83.jpeg
Doc-P-484841-6367056639993370335b28819513b83.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

 

تحت عنولن "ختم" جوازات سفر الإيرانيين: أزمة بين الداخلية والأمن العام، كتبت صحيفة "الأخبار": هل تندلع أزمة سياسية ـــ إدارية ـــ قانونية بين وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم؟ بوادر هذه الأزمة ظهرت أمس، بعد تسريب "الداخلية" خبراً مفاده أن المشنوق سيُصدر مذكرة يُلغي بموجبها قرار إبراهيم القاضي بعدم "تختيم" جوازات سفر الإيرانيين القادمين إلى لبنان عبر المنافذ الحدودية اللبنانية.

سبب قرار إبراهيم متصل بالصعوبات التي يواجهها الإيرانيون الذين يزورون لبنان في حال رغبتهم في الحصول على تأشيرات دخول إلى عدد من الدول الغربية والعربية. فبعض الدول تشتبه في كون الإيراني الذي يحمل جواز سفره أختام دخول وخروج لبنانية منتمياً إلى الحرس الثوري الإيراني، وأنه زار لبنان بقصد مساعدة "حزب الله". وعلى هذا الأساس، تجري عرقلة حصول مواطنين إيرانيين على تأشيرات دخول إلى دول عديدة.

ما ان انتشر خبر قرار إبراهيم حتى ثارت بشأنه زوبعة سياسية وإعلامية ودبلوماسية. سفراء الدول الغربية والعربية المعادية لإيران يستفسرون عن القرار، مستغربين "تقديم تسهيلات للإيرانيين".

الوزير نهاد المشنوق الذي "لم يبل" قرار إبراهيم قرر أمس التحرك، وإصدار مذكرة لإلغاء التدبير الذي أمر به المدير العام للأمن العام. فهو يرى أنه بصرف النظر عن قانونية القرار وطبيعته الإدارية، فإن شأناً كهذا هو سياسي بحاجة إلى قرار من السلطة السياسية. أما اللواء إبراهيم، فيؤكد قانونية قراره.

ومن المفيد هنا التذكير بأن صلاحيات المدير العام للأمن العام تكاد تكون غير محدودة، لجهة آلية إدخال أجانب إلى لبنان وإخراجهم منه. كذلك فإن "عدم التختيم" على جوازات السفر هو إجراء معتمد في عدد كبير من دول العالم، تلجأ إلى التسجيل الإلكتروني للعابرين، أو أنها تختم أوراقاً منفصلة عن جواز السفر.

وبحسب ما أكّدت مصادر معنية بالقضية، فإن إبراهيم لن يتعامل مع مذكرة المشنوق من زاوية سياسية، بل إدارية وقانونية. وفي حال كانت المذكرة قانونية، فسيلتزم بها. أما إذا لم تكن كذلك، فمن غير المستبعد تجاهلها أو ردّها إلى وزير الداخلية مع التعليل المناسب.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(الأخبار)

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك