ثمّنت قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان خلال اجتماع ترأسه أمين سر حركة "فتح" والفصائل فتحي أبو العردات في مكتبه بسفارة دولة فلسطين في بيروت "قرار قائد الجيش العماد جوزيف عون بإزالة البوابات الإلكترونية من مداخل مخيّمي عين الحلوة والمية ومية"، لافتة إلى أنّ "هذا القرار عبّر عن حرص الطرفين اللبناني والفلسطيني على التنسيق والتعاون بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني ويخفّف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يتطلعون إلى أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية ريثما تتحقّق عودتهم إلى أرضهم وديارهم، وبما يحفظ أمن المخيمات والجوار".
ووجّهت القيادة في بيان "الشكر والإمتنان إلى كافة المرجعيات السياسية والدينية والروحية والعسكرية والأمنية الفلسطينية واللبنانية التي ساعدت وساهمت في إتّخاذ هذا القرار الذي لاقى أصداء إيجابية في الأوساط الفلسطينية في المخيمات".
ودعت "الدول المانحة والدول العربية والإسلامية والصديقة إلى تقديم المساعدة والدعم المالي لسدِّ نقص تمويل "الأنروا" الذي تسببت به الإدارة الأميركية من خلال قرارها بوقف التمويل عنها، لتتمكّن من القيام بتحمل مسؤولياتها المناطة بها من قبل المجتمع الدولي لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، في كل أماكن تواجدهم".
وشدّدت على "ضرورة ألا يشمل تقليص الأنروا لخدماتها على المستوى التربوي والصحي والإجتماعي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، نظراً لخصوصية أوضاعهم المعيشية السيئة والصعبة".