Advertisement

لبنان

الحريري يرفض حكومة أكثرية عشيّة أسبوعٍ مفصلي في مسار التأليف

Lebanon 24
20-07-2018 | 17:29
A-
A+
Doc-P-495349-6367056718294462445b52544511106.jpeg
Doc-P-495349-6367056718294462445b52544511106.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

يتهيأ لبنان لطيّ أزمة تشكيل الحكومة الجديدة التي تدخل شهرها الثاني في 24 تموز الجاري، وسط ترقُّب كبير لما سيحمله الأسبوع الطالع بعدما حُدِّد له عنوان انه سيكون "حاسماً" وان بعده لن يكون كما قبْله.
وشخصت الأنظار عشية هذا الأسبوع المفصلي على أربعة "محاور" ذات صلة بملف التشكيل:
الأوّل، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي نُقل عنه أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في شأن ولادة الحكومة، وان الرئيس المكلف سعد الحريري سيتّخذ القرار في عملية التشكيل وان الحكومة ستكون صورة عما أفرزته الانتخابات النيابية على أساس القانون النسبي، أي ان كل مكوّن سيتمثل بحجمه التمثيلي الشعبي، وملاحظاً ان تجربة الحكومة المستقيلة أظهرت وجود كتل معارِضة عملت على إحباط الكثير من المشاريع والإصلاحات التي دعمها رئيس الجمهورية ووزراؤه ولا سيما خطة الكهرباء، وجازماً بأن "الحكومة المقبلة ستولد قريباً وستكون فاعلة ومنْتِجة".
الثاني، الحريري الذي قال من مدريد التي يقوم بزيارة رسمية لها التقى خلالها أمس نظيره الإسباني بيدرو سانشيز بيريز كاستيخون "ان تشكيل الحكومة بات قريباً، ولا يمكن تشكيلها على قاعدة أكثرية وأقلية وقد جرّبنا هذا الأمر في الماضي ولم ننجح، ولذا فالتوافق الحلّ الوحيد في البلد"، بعدما كان نُقل عنه ان الدستور لا يقيده بمهلة زمنية وان مناخات البلد الاقتصادية والمالية لا تحتمل أي صِدامات أو انقسامات"، مؤكداً انه "قرر ألا يغادر موقعه التوافقي، خصوصاً أن المطلوب تأليف حكومة وحدة وطنية لا تستثني أي طرف "وأرفض منطق العزل الذي يتحدث به البعض"، ومشدداً على انه لن يختلف مع رئيس الجمهورية وعلى أهمية الالتزام بسياسة النأي بالنفس واحترام اتفاق الطائف. 
الثالث المواقف التي أطلقها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر "الراي" والتي حظيت باهتمامٍ سياسي وإعلامي بارز لكونها عكستْ استمرار المناخ المحتدم على جبهة العلاقة مع "التيار الوطني الحر" ربْطاً برفْض رئيسه الوزير جبران باسيل التسليم بحصة وازنة لـ "القوات" في الحكومة، وذلك بعد تَنصُّله من اتفاق معراب بين الطرفيْن المسيحييْن والذي كان مهّد لانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية.
والرابع كلام زعيم "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عن أن "الوقت الآن ليس لتقديم تنازلات ما دام غيرنا لن يقدّم تنازلات"، وهو أوّل موقف لجنبلاط منذ بدء مسار تأليف الحكومة لا يذكر فيه تَمسُّكه الصارم بحصْر التمثيل الوزاري الدرزي (3 وزراء في حكومة ثلاثينية) بحزْبه وكتلته. 

(الراي الكويتية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك