Advertisement

لبنان

75 نائباً جديداً في "مدرسة" التشريع!

Lebanon 24
03-08-2018 | 23:41
A-
A+
Doc-P-499559-6367056751190067785b65205fea77f.jpeg
Doc-P-499559-6367056751190067785b65205fea77f.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان: "النواب الجدد في المدرسة"، كتبت راكيل عتيّق في "الجمهورية":  بالخدمات ينجح المرشّح، وبالخدمات تُجدّد نيابته... على أرض الواقع، الدور الخدماتي يتصدّر سُلّم أدوار النائب في لبنان، ما قبل نيابته وخلالها وما بعدها.
"نائب الخدمات" مفهوم مُتجذِّر في ثقافة اللبناني الذي يتوقّع من النائب أن "يبيّض وجهه بكمشة زفت" أمام منزله أو بوظيفة، أو حسمٍ في مشفى أو مدرسة أو جامعة، ولا يقصّر في واجباته في الأفراح والأتراح... بمعزل عن أسباب تجذُّر هذه الثقافة (الطائفية، العائلية، المناطقية، إهمال الدولة...). ينسى المواطن أنّ هذه من حقوقه البديهيّة التي على السلطة التنفيذيّة، أي الحكومة متابعتها وتأمينها له من دون منّة، وليس النائب المولج بتشريع القوانين ومراقبة عمل الحكومة.


"عضو مجلس النواب يمثّل الأمة جمعاء، ولا يجوز أن تُربط وكالته بقيد أو شرط من قبل منتخبيه". هكذا يُعرّف الدستور اللبناني النائب. 75 نائباً جديداً حجز لهم ناخبوهم في 6 أيار 2018 مقاعد ومكاتب في مجلس النواب. 75 نائباً يكتشفون عالم التشريع. مهمة صعبة، تتطلب معرفة عميقة، إرادة إنجاز، هدف بناء الدولة، قراءة واطلاع ومتابعة... كُثر فشلوا في أداء هذه المهمة.

كُثر خرجوا من المجلس، مثلما دخلوا إليه، غير ملمّين بعملية التشريع أو بدور النائب الرقابي... كُثر اكتفوا بـ"النمرة الزرقا". غيرهم، مُلمّ بالشؤون القانونية والدستورية والتشريعية، بعضهم مارس ما تعلَّم، وبعضهم لم يُطبّق ما حفظه ويردّده!

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(راكيل عتيّق  - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك