Advertisement

لبنان

نحاس ودرويش يفندان ادعاءات أبي خليل: الافتراء على "نور الفيحاء" جرمٌ بحقّ طرابلس

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-08-2018 | 08:09
A-
A+
Doc-P-499729-6367056752613130675b65924f1d272.jpeg
Doc-P-499729-6367056752613130675b65924f1d272.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

"إن كنت تعلم فهذه مصيبة، وإن كنت لا تعلم فهذه مصيبة أكبر". بهذه العبارة خاطب عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب نقولا نحاس، وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل. فالأخير تحدّث عن مشروع شركة "نور الفيحاء" التي طلبت تزويد شركة قاديشا بالكهرباء، واتهّم الرئيس نجيب ميقاتي بأنه "يريدُ للشركة عقداً بالتراضي بدون دفتر شروط أو مناقصة"، وبنظره "هذا استيلاء على قاديشا ومخالف للقانون".

مغالطات أبي خليل و"اتهاماته الزائفة"، خلال مقابلته التلفزيونية ضمن برنامج "نهاركم سعيد" عبر شاشة الـ"LBCI"، دفعت بنحاس إلى الرّد قائلاً: "يا معالي وزير الطاقة المفقودة إن كنت تعلم فهذه مصيبة وإن كنت لا تعلم فهذه مصيبة أكبر، إن عرض نور الفيحاء دُرس من قبل كل أجهزة الوزارة كما كهرباء لبنان وكهرباء قاديشا للتأكد من ملاءمته لكافة الأُطر القانونية ولم يكن يوماً عرضاً يفترض الحصرية، بل هو حثٌ لتأمين الكهرباء لمنطقة طرابلس وضواحيها الاكثر حرماناً". وأضاف: "كما تبتهجون بتأمين الكهرباء لمنطقة جبل لبنان من دون مناقصة، كنّا نحلم أن نبتهج بتأمين الكهرباء لطرابلس ولكن ضمن الأطر القانونية التي لا لُبس فيها".

وختم نحاس بالقول: "إن الرئيس نجيب ميقاتي خلال لقائه فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون طالب بمشروع "نور الفيحاء"، وأكد ضرورة اعتماد الأطر القانونية اللازمة في كل تلزيمات وزارة الطاقة والوزير نفسه يعلم ماذا نقصد".

درويش

ما بدأه نحّاس أكملهُ زميله في الكتلة النائب علي درويش، الذي اعتبر في بيان، أنَّ "محاولة أبي خليل الإفتراء على شركة نور الفيحاء، ما هو إلاَّ إمعانٌ في الجرم، لأنّ كلامه لا يمتُّ إلى الحقيقة ولا الواقع بصلة".

درويش الذي رأى أنَّ "ما ترتكبه وزارة الطاقة بحق طرابلس من خلال تعطيل العمل في شركة نور الفيحاء بكيدية سياسية واضحة بحق المدينة وأهلها"، أكَّد أنَّ "الشركة تستوفي الشروط القانونية والفنية التي جرى وضعها بالتشاور مع كل المعنيين وصولاً الى مجلس كهرباء لبنان، الذي أوصى بضرورة إنطلاق العمل بالشركة في أسرع وقت ممكن".

ورأى أنَّ "روائح الصفقات والتراضي والسمسرات تزكم أنوف كل اللبنانيين لا سيما في وزارة الطاقة وبواخر الكهرباء المشبوهة، ومن العيب جداً أن يفتري وزير الطاقة على طرابلس مرتين مرة، الأولى بحبس ملف شركة نور الفيحاء في أدراج وزارته بدون وجه حق، ولأجل كيدية سياسية، والثانية بمحاولة الايحاء بعدم قانونية هذا الملف، علماً أن "نور الفيحاء" قدمت مقترحاً وطالبت الحكومة بفتح باب المناقصات أمام من يشاء، لكن يبدو أن وزارة الطاقة ووزيرها الغارق في نعيم بواخر الكهرباء لم يتنبه الى هذا الموضوع".

أبي خليل

وكان أبي خليل، هاجم في مقابلة تلفزيونية، شركة "نور الفيحاء"، متهماً "الرئيس نجيب ميقاتي بأنه يريد أن يمنح الشركة عقداً بالتراضي بدون دفتر شروط أو مناقصة، وهذا استيلاء على شركة كهرباء قاديشا ومخالف للقانون".

وفي حديثه، لفت أبي خليل إلى أنَّ "باخرة الكهرباء الثالثة التي سترسو إلى جانب معمل الذوق، وستزوّد أهالي كسروان بالكهرباء، وكذلك بعض المناطق في المتن، وتحديداً في المطيلب حتى صنين، وكذلك كل مناطق جبيل التي تحصل على الكهرباء من محطة حقل الريس".

وشدد أبي خليل على أنَّ "كلفة شراء الكهرباء من البواخر هي أقل من الكلفة التي تنتجها معامل الكهرباء في لبنان"، ولفت إلى أنَّ "ضعف التغذية من التيار الكهربائي سببه الزيادة على الكهرباء التي طرأت نتيجة وجود النازحين السوريين واستهلاكهم للطاقة وغيرها من المشاكل، ولا يمكن الإغفال عما قمنا به منذ العام 2010 حتى اليوم وهو زيادة 715 ميغاواط على الشبكة رغم التدمير الممنهج".

وأوضح أنَّه "تمّ حل قضية دير عمار، وأنجز معملان جديدان في الذوق والجية، وتمّ تأمين التمويل لمعملي سلعاتا والزهراني. وإلى حين اكتمال هذه المعامل على البر، ونحن بحاجة إلى طاقة طارئة ومُستعجلة من البواخر، وهي أقل كلفة من المعامل على البر". أمّا عن معملي قاديشا وحراجل، فلفت أبي خليل إلى أنه "شكل لجنة مؤلفة من ممثلين من مؤسسة كهرباء لبنان واستشاريين لوضع دراسة لتحديث المعملين، والذهاب نحو إعداد مناقصة لذلك".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك