Advertisement

لبنان

الحريري ينفي مسؤوليته عن "التأخير": على الجميع التواضع والتضحية

Lebanon 24
07-08-2018 | 12:40
A-
A+
Doc-P-500573-6367056760461847795b69bd5de10fa.jpeg
Doc-P-500573-6367056760461847795b69bd5de10fa.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

رأى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أنّ "وضع البلد هو الأهم اليوم، وعلى كلّ الفرقاء أن يتواضعوا ويقدموا بعض التضحيات لأجل مصلحة البلد واللبنانيين". واستغرب في دردشة مع الصحافيين قبيل ترؤسه اجتماع كتلة المستقبل النيابية، تحميله مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة، مؤكّداً أنّه على تواصل مع كل الفرقاء وإن لم يلتق بهم.

 

وردّاً على سؤال حول عدم لقائه الوزير جبران باسيل حتى الآن قال: "قد أتصل به وأدعوه لزيارتي لكنّني لم ألمس جديداً حتى الآن، فأنا أعرف موقف رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، وأعتبر أنّ على الجميع أن يلتفتوا إلى الوضع الإقتصادي. أمّا إذا كان المطلوب من رئيس الحكومة أن يقدم هو كلّ التنازلات فنحن ضحينا كثيراً".

 

وأضاف: "أنا أريد أن أحرز تقدماً في هذا المجال، لا أن أخلق عقداً، وأرى أنّه حتى باسيل تقدم في موقفه عمّا سبق، ولا زالت هناك بعض التحسينات المطلوبة. لكن المشكلة الأساسية والتي حذّرت منها مراراً وتكراراً، هي الخروج على الإعلام بمواقف سياسية يتمترس أصحابها خلفها. فلو لم يعلن أي طرف عن موقفه، لكان من السهل التراجع عنه. لكننا الآن سنرى كيف نحل الأمور بالأسلوب الصحيح". ونفى الحريري أن يكون هناك أيّ خطورة على مقررات مؤتمر سيدر"، وقال: "لكن الدول لن تنتظرنا إلى الأبد".

 

وحول ما إذا كانت المشكلة أنّ رئيس الجمهورية أحاله إلى باسيل  للإتفاق على الحصص، قال: "لا أحد يحيلني إلى أحد. أنا رئيس حكومة، أشكل حكومة وأتحدث مع كل الفرقاء، وكلّ فريق لديه مطالب مسجلة لدي جميعها، أنا أعمل على تشكيل حكومة وفاق وطني".

 

وعمّا إذا كانت الأزمة الفعلية هي أنّ باسيل هو في رأس السباق إلى رئاسة الجمهورية، قال الحريري: "بالنسبة إليّ هناك رئيس جمهورية هو العماد ميشال عون، ولا أحد يستبق الأمور". أمّا بخصوص العقوبات الجديدة على إيران وتأثيرها على تشكيل الحكومة، فقال: "نحن على تواصل مع حزب الله، وهو يريد تشكيل حكومة، والجميع يريد حكومة".

 

ونفى أن يكون هناك أيّ تدخل خارجي لمنع تشكيل الحكومة، وقال: "على العكس من ذلك، هناك اندفاع من الخارج لإرساء الإستقرار في لبنان. وقد لاحظنا كم زيارات  العديد من المسؤولين الأجانب إلى لبنان وسيل الإتصالات تلقيناه، فخامة الرئيس وأنا، من أجل حثنا على تشكيل الحكومة. فالمجتمع الدولي حريص على أن تشكل الحكومة وأن يبدأ تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر. والدول العربية كما الغربية كلها حريصة على أن يكون هناك استقرار وثبات للوضع في لبنان لأن التحديات التي نواجهها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الإقليمي أو بالنسبة للنازحين، كلها تحديات جدية".

 

وردّاً على سؤال عن موقفه من الخلاف الديبلوماسي بين المملكة العربية السعودية وكندا قال الحريري: "في المبدأ نحن متمسكون بعدم تدخل الدول بالشأن الداخلي لدول أخرى. ونحترم السيادة الكاملة للمملكة العربية السعودية في قضائها وقوانينها مرعية الإجراء على أراضيها. نتضامن مع المملكة في موقفها تماما كما فعلت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي اللتين ننتمي إليهما.  ونأمل أن تراجع الحكومة الكندية موقفها لمصلحة استمرار علاقات الصداقة المميزة التي لطالما ربطتها بالمملكة".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك