Advertisement

لبنان

تفاصيل الإعتداء على "اليونيفيل".. دخلوا بلدة يتمركز فيها "حزب الله" ثم!

Lebanon 24
07-08-2018 | 23:45
A-
A+
Doc-P-500677-6367056761171927795b6a676c1408e.jpeg
Doc-P-500677-6367056761171927795b6a676c1408e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "تفاصيل وخفايا الإعتداء على القوات الدولية": "شهد جنوب الليطاني نهاية الأسبوع الفائت تطوراً خطيراً على الصعيد الأمني والسياسي، وتحديداً قرب الشريط الحدودي مع دورية دوليّة في مجدل زون. الدورية كان قوامها 4 آليّات، اثنتان ايطاليتان واثنتان سلوفاكيتان. السلوفاك لم يمض شهر على وجودهم في لبنان واختصاصهم تقني وليس حربيّاً".

وتابعت: "المعلومات تفيد انّ الجيش اللبناني دخل على خط المعالجة عبر علاقاته مع عناصر بعثة الأمم المتحدة المتمركزة في لبنان وفي الولايات المتحدة، لتصويب مسار عمل قوات اليونيفيل وللتنسيق، بعدما اتضح انه يعاني جدياً من التجاوزات على الشريط الحدودي من قبل "مُعتدين" كما من قبل الأهالي.

وتفيد المعلومات أن رسالة الجيش اللبناني أوضحت للأمم المتحدة بأنه، وفق القرار الصادر رقم 1701، لا يحق لـ"قوات اليونيفيل" أن تُسيِّر دوريات على الشريط الحدودي باستقلالية ومن دون التنسيق مع أجهزة الارتباط في الجيش اللبناني وتحديداً مع مخابرات الجيش اللبناني. وذلك ليس فقط حفاظاً على أمن الجنود التابعين لقوات الطوارىء، بل لأنّ القرار ينص على اتباع هذه الآلية، وأن مهمّة اليونيفيل تقتصر على مؤازرة الجيش اللبناني، الأمر الذي لم تقتنع به الأمم المتحدة مصرّةً على حق قوات الطوارىء الدولية بتسيير دوريات باستقلالية ومن دون استئذان، وذلك وفقاً لما نصَّ عليه القرار 2373 والذي يتضمّن بنداً يجيز لهم "التحرّك" بمفردهم..

مصادر الجيش اللبناني شكَّكَت في الأمر وطالبت بإيضاحات وبرسالة خطّية تثبت الأمر لرفعها إلى قيادة الجيش للتحقُق، والتأكُد من صوابيتها. وأصرّت على موقفها لإقناع الأمم المتحدة بأنّ الأمر هو للحفاظ على أمن القوات الدوليّة أوَّلاً ونظراً لحساسية المنطقة وأهلها ثانياً، ولأنّ الجيش أدرى بأهمّية التوقيت والتحرّك إن في الزمان أو في المكان".

وأضافت: "العارفون يقولون ان البلدة عبارة عن بوابة خلفها واد، تتمركز فيه قوات تابعة لـ"حزب الله" وأسلحته ودفاعاته كما يحوي قواعد صاروخية. وتفيد المعلومات أنّ الجيش اللبناني استاء من إرسال جنود قوات اليونيفيل إلى هناك، لاسيّما انها تَعي أيضاً حساسية المنطقة وانه كان الأجدى التنسيق مع الجيش عند تسيير قواتها ودورياتها في مجدل زون، وذلك لترتيب الارضية وتفادي ما حصل. فماذا حصل؟

في الوقائع ما ان وصلت الآليّات الأربع حتى هاجمها عدد كبير من الاهالي بالمطارق، وكسّروا الآليّات فتمكنت الدورية التابعة للقوات الايطالية من الانسحاب، لكنها أوقفت مجدداً من قبل مُعتدين قبل بلوغها مركز الأمم المتحدة ثم عادت وتمركزت في ساحة البلدة ولم تعاود الاقتراب من مجدل زون. إلّا انّ القوات السلوفاكية رفضت التراجع، فهاجمها 20 مسلّحاً و8 سيارات، وتم الاعتداء على الجنود بالضرب وبتكسير آليّتهم، فحاول الجنود المدافعة عن أنفسهم بإطلاق 9 طلقات نارية في الهواء لإبعاد المسلحين عنهم، إلّا أنَّ المسلّحين انتزعوا أسلحة الجنود السلوفاكيين بعد ضربهم".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك