Advertisement

لبنان

"عدوّ عدوي صديقي".. لكن تحالف "القوات"-"المردة" غير وارد!

Lebanon 24
14-08-2018 | 23:48
A-
A+
Doc-P-502652-6367056778091432385b73a29f50011.jpeg
Doc-P-502652-6367056778091432385b73a29f50011.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "تطور علاقة "القوات اللبنانية" و"المردة"يعزز خصومتهما مع "التيار الحر": "تتجه علاقة "التيار الوطني الحر" برئاسة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، مع القوى المسيحية الأخرى نحو مزيد من التعقيد، خصوصاً مع حزب "القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع وتيّار "المردة" برئاسة سليمان فرنجية، انطلاقاً من الخلافات على تشكيل الحكومة، وربطها بفتح معركة الانتخابات الرئاسية مبكراً، خصوصاً أن جعجع وفرنجية هما أبرز من ينافس باسيل رئاسيا، وهذا ما قرّب المسافة بين "القوات" و"المردة" وضيّق رقعة خلافاتهما التاريخية، وفتح قنوات التواصل بين قواعدهما الشعبية في مختلف المناطق، من دون أن يلغي ذلك خلافاتهما على الملفات الاستراتيجية، وأبرزها سلاح "حزب الله" والعلاقة مع النظام السوري.


ويتشابه صراع التيار الحرّ و"القوات اللبنانية" مع صراعه مع "المردة" إلى حدّ التطابق، لا سيما لجهة رفض باسيل منح "القوات" أربع حقائب وزارية بينها واحدة سيادية، وعدم القبول بتمثيل كتلة "المردة" بحقيبتين وزاريتين، وهذا ما أيده القيادي في تيّار "المردة" النائب السابق كريم الراسي، الذي اعتبر أن المواجهة السياسية بين "المردة" و"التيار الحرّ"، أشبه بمواجهة الأخير مع حزب "القوات اللبنانية" وبالتالي أضحت "القوات" أقرب إلى "المردة" في هذه المرحلة، على قاعدة "عدوّ عدوي صديقي". ورأى الراسي أن "مشكلة باسيل مع الأحزاب المسيحية الأخرى، هي المنافسة على رئاسة الجمهورية، ويتخذ منها معركة حياة أو موت يخوضها في الداخل والخارج، حيث يحاول حشد دعم إقليمي، بدليل أن رئيس الجمهورية (ميشال عون) بدأ يسوّق رئاسيا لصهره جبران باسيل".


موقف "القوات اللبنانية" لا يتعارض مع مقاربة الراسي، لكن بقراءة مختلفة، حيث أكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، أن القوات "لا تقيم علاقة مع طرف على حساب الطرف الآخر". وقال: "رغم أن هناك مصلحة مشتركة للتقارب سياسيا بشكل أكبر بين (القوات اللبنانية) و(المردة)، لإحباط الهجوم عليهما، لكن نحن نتعامل مع كلّ فريق وفق رؤيتنا السياسية، ومدى تقاطعنا معه". وأضاف: "صحيح أن جبران باسيل يستهدف (القوات) و(المردة) على حدّ سواء، لكن ليس بالضرورة أن تجمعنا المصيبة، وتكون سبباً لمواجهة باسيل متحدين، لأن أي محاولة جمع أو التقاء على الأمور السلبية لا تبني علاقة جيدة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك