Advertisement

لبنان

ارسلان: كيف يمكن حل موضوع اللاجئين من دون التعاطي مع سوريا؟

Lebanon 24
20-08-2018 | 12:59
A-
A+
Doc-P-504286-6367058260259215135b7af386bba17.jpeg
Doc-P-504286-6367058260259215135b7af386bba17.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

اعتبر وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال ارسلان أنَّه "لا مبرر للتأخير في الحكومة والشروط التي توضع وهذا امر مؤسف، لا يليق بنا كلبنانيين وكمسؤولين، وعليك ان تبحث اين نقاط الضعف، فإما يتحملها المسؤول عن تشكيل هذه الحكومة ويجاهر امام اللبنانيين ويصارحهم بكل ما لديه، أو سنضع علامات استفهام كبيرة اقليمية ودولية، هي وراء عرقلة تشكيل الحكومة، تماماً كمسألة التعاطي بخفة بملف النازحين". 

وتابع:: "كما قال أحدهم: أن قضية النازحين السوريين في لبنان ليست عبئا على الاقتصاد اللبناني والخدمات، وهذا يدل على سخرية وعلى استخفاف بعقول الناس، فعندما ترى احجام النازحين واعدادهم، والمدارس الرسمية والكهرباء والمياه والخدمات العامة التي يعاني منها اللبناني، وتسمع في الوقت ذاته من يعتبر نفسه زعيماً في البلد يقول ان تشكيل النازحين عبئا على لبنان هو كذبة، فهذه خفة في التعاطي السياسي بأمور ومصالح الناس. لذلك وضع البلد المعيشي والمالي والاقتصادي سيىء، ووضع الفساد في الدولة يستشري نتيجة هذه السياسات والارتهان الى البترودولار".

وخلال مؤتمر صحافي له في دارته بخلدة، تحدث ارسلان عن العلاقة مع سوريا وإن كانت ستؤثر في مسألة تشكيل الحكومة، قائلاً: "أنا مع العلاقة مع سوريا في الحكومة هذه قبل الحكومة العتيدة، فهذه بديهيات وكل من يعمل عكس الجغرافيا والتاريخ، سيصبح خارج الجغرافيا وخارج التاريخ. لا يمكن ان نخترع من عندنا، هناك ارتباط مباشر اجتماعي وعائلي وتاريخي وجغرافي واقتصادي وانمائي ومالي وزراعي وصناعي بكل جوانبه بين البلدين، والتاريخ والجغرافيا يفرضان العلاقة مع سوريا، هذه المسألة ليست نزوة شخص او اكثر يقررون تحديد طبيعة العلاقة مع سورية، فما وضع الصادرات اليوم؟ وما وضع مرفأ بيروت ومرفأ صيدا؟".

وأضاف: "لا يمكن التعاطي مع هذه المسلمات بهذا الشكل، بغض النظر عن رأي كل فرد وعن عواطفه الشخصية، فمصالح الشعب لا تدار بالعواطف وعلى المسؤول المواجهة وتحمل المسؤولية، وعلى الشعب ان يعي مصالحه ويبدأ بالمحاسبة، فكل شيء اصبح ككرة الثلج يكبر، حتى التآمر والتواطؤ والارتهان للخارج. هذا الوضع لم يعد يطاق، وليس طلال ارسلان من سيدفع الثمن ولا القيادات السياسية ستدفع الثمن، الشعب هو من يدفع هذا الثمن، هذا الشعب الذي يقبضون على اسمه مليارات الدولارات من البترودولار، وهو لا يرى ولا يصله اي شيء منها، فحتى مبدأ الثقافة في التعاطي الأخلاقي بين بعض يتم ضربه، فنسمعهم يتكلمون عن حصص في الحكومة، كيف يمكن ان تكون حكومة وحصص؟ حصة فلان وحصة هذا الحزب؟ فأين البلد من كل هذا؟ كل شيء اصبح محللا بمفرداتنا اللبنانية، وهذا غير موجود في أي دولة تحترم نفسها في العالم، لكن كما قلت سابقا الخيانة لدى كل شعوب العالم هي خيانة الا في لبنان هي وجهة نظر". 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك