Advertisement

لبنان

حسابات تبدلت ودعم دولي.. سعد الحريري الثاني غير الأول: لا للتراجع

Lebanon 24
20-08-2018 | 23:52
A-
A+
Doc-P-504356-6367058260748388495b7b8c7d4e29e.jpeg
Doc-P-504356-6367058260748388495b7b8c7d4e29e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت كلير شكر في "الجمهورية": يدخل التأليف خلال أيام قليلة مدارَ الشهر الرابع، وسط انعدام المؤشرات الجدّية التي تشي بإمكانية خروج الضوء قريباً من نفق المشاورات؛ الصورة سوداوية، لا تكفي تدخّلاتُ حسن النية لكي تزيل بقع المزايدات.

المواقف لا تزال على حالها، وسرعان ما تتحول الخطوات الانفتاحية التي يقوم بها بعض القوى لكسر جدار الخلافات الصلب، مناورات مفضوحة يعود عنها أصحابها فور انكاشفها.

سقوف المطالب لا تزال مرتفعة، وما التنازلات التي قُدمت خلال الأيام الأخيرة على موائد طهاة الحكومة، إلّا هروب إلى الأمام، يعي الجميع أنه لن يؤدّي إلى أيِّ مكان طالما أنّ ساعة الحقيقة لم تحن بعد.

اللافت أنّ الرئيس المكلّف سعد الحريري يزداد مع الوقت تصلّباً، سواءٌ في حرصه على التمسّك بمطالب حليفيه القديمين المستجدَّين، رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "حزب القوات" سمير جعجع، وسواءٌ في موقفه من تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا.

وفي منطق "التقريش الحكومي"، فإنّ احتمالات التفاهم مع رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، لا تزال شبه معدومة، أو أقله صعبة للغاية. أكثر من ذلك، تتّجه إلى مزيد من التصعيد.

يقول بعض المطلعين على موقف رئيس الحكومة المكلف، إنّ سعد الحريري الثاني، ربطاً بحكومة العهد الثانية، هو غير سعد الحريري الأول. ظروف الرجل الذاتية اختلفت وحسابات بيته الداخلي تبدّلت، وهي التي تُملي عليه أداءه الجديد. قاد مراجعة نقدية شاملة، نقلته من ضفة إلى أخرى.

وفق هؤلاء، لا يتصرّف الرجل بناءً على ردة فعل، أو بناءً على إملاءات خارجية، لا بل يقيسها في ميزان مصلحته المباشرة. ولكنه محصّن بدعم دولي يدفع به إلى عدم تقديم تنازلات على مائدة المشاورات الحكومية.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

(الجمهورية)

 

 

 

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك