Advertisement

لبنان

عون: العلاقات اللبنانية - السورية قائمة فلماذا هذه المشكلة؟

Lebanon 24
23-08-2018 | 23:40
A-
A+
Doc-P-504893-636706899160538073.jpg
Doc-P-504893-636706899160538073.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "عون: النأي بالنفس عن الحرب وليس عن مصلحة لبنان واللبنانيين" كتب داود رمال في صحيفة "الأخبار" مشيراً الى ان العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا ليست مقطوعة، لكن تكبير هذا الموضوع سياسياً يحمل في طياته أبعاداً مختلفة، سواء من حيث التوقيت أو المضمون. فما يحكم مقاربة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للعلاقة مع سوريا "هو المصلحة اللبنانية قبل أي اعتبار آخر"، وكل تحميل لمواقف رئاسة الجمهورية بأكثر مما تحتمل "هو بمثابة محاولة لإثارة مشكلة غير موجودة أصلاً إلا في عقول مفتعليها.
Advertisement
وتابع: من هذه الزاوية، يقارب رئيس الجمهورية موضوع فتح معبر نصيب عند الحدود السورية ـــــ الأردنية. هذا الملف "ليس فيه إساءة لأحد ولا استفزاز لأحد، إنما نقاربه من منطلق أولوية مصلحة اللبنانيين وتحديداً المزارع والصناعي اللبناني، والاستيراد والتصدير الذي كان يتم عبر معبر نصيب، وبنتيجة إقفال هذا المعبر، ذهبنا إلى بدائل كلفت لبنان حتى الآن 48 مليار ليرة لبنانية هي كلفة الشحن عبر البحر (إلى مصر)"، ويؤكد زوار بعبدا أن المتضرر الأساسي من إقفال معابر التصدير والاستيراد عبر البر هو لبنان، ولذلك من مصلحة لبنان واللبنانيين استئناف التصدير عبر الحدود اللبنانية ــــ السورية.
وقال: تجزم مصادر معنية بأن لا رئيس الجمهورية ولا رئيس المجلس النيابي، وموقفهما من العلاقة مع سوريا واضح، بادرا إلى مفاتحة الرئيس المكلف سعد الحريري بموضوع العلاقات مع سوريا لا من قريب ولا من بعيد، وخصوصاً أن العلاقات بين البلدين قائمة دبلوماسياً، "أما إيحاء البعض بأن هذا الموضوع (العلاقة مع سوريا) هو الذي يؤخر تشكيل الحكومة، إنما يخفي في طياته الحقيقة المتمثلة برهان البعض لبنانياً على تغيرات قد تشهدها إيران، مع رفع منسوب العقوبات الأميركية عليها".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الاخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك