Advertisement

لبنان

وديع الخازن: لعدم إضاعة الجهود التي بُذلت لإستعادة الدور المسيحي

Lebanon 24
25-08-2018 | 10:42
A-
A+
Doc-P-505223-636708158715835872.jpg
Doc-P-505223-636708158715835872.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن من مغبة إستمرار الإشكال الماروني في حمأة التحولات القائمة في المنطقة حرصاً على تفعيل الدور الذي يلعبه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
Advertisement

واشار في كلمة له أمام وفد من كهنة الجمعيات التابعة للمجلس زاره الى أنه "لم يكن أبهج على قلوبنا من فرحة التصالح بين الفريقين المارونيين الأساسيين: التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، والذي عُرف بإتفاق معراب، مفضياً إلى دعم وصول العماد ميشال عون إلى سدّة رئاسة الجمهورية، وإستعادة الحقوق المسيحية المستضاعة لأكثر من ربع قرن، وما حتّمته ظروف الأوضاع المسيحية في العنوان الرئاسي، وما تلى ذلك من مشاركة حكومية، سرعان ما شهد إرتجاجات على وقع الإنتخابات النيابية ودوامة التأليف الحكومي، والتي كادت أن تقضي على ما تحقق من هذا الإنجاز الذي يوازي بقيمته مصالحة الجبل"، مضيفا: "هل من الحكمة أن نُعرّض هذا الإنجاز للتضعضع في حلبة التشكيل الحكومي ما دامت معايير التأليف ماثلة في التوازنات التي تعطي نسبة المشاركة على قاعدة قانون الإنتخابات النسبي الأخير، والذي أسفر عن نتائج تشكّل بحدّ ذاتها حلاًّ للإشكالات القائمة".

ولفت الى أنه "ما دام الأمر كذلك فلا ينبغي إضاعة هذه الجهود التي بُذلت لإستعادة الدور المسيحي في الدولة، والذي يحرص عليه عون، ويحافظ على وتيرته بصمت رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية بعيداً عن الشهوات العابرة، في حين تعيش المنطقة تحولات جذرية يُخشى معها، في حال ضعف التضامن المسيحي في لبنان أن يُحرم صوته في المعادلة الجديدة"، مناشدا "القياديين المسيحيين المضي في روح التفاهم التاريخي بعيداً عن أي عامل مصلحي أو خارجي لننقذ الحضور المسيحي من غفلته، ولبنان من تخبّطه في المجهول الآتي".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك