Advertisement

لبنان

"حزب الله" للحريري: التأخير غير مسموح... ومسؤوليتك ايجاد الحلول

Lebanon 24
25-08-2018 | 23:33
A-
A+
Doc-P-505277-636708621226153310.jpg
Doc-P-505277-636708621226153310.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب علي ضاحي في "الديار": يطل الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم في الذكرى الاولى للتحرير الثاني. وبعد خمسة ايام يطل رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى الـ40 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه. ووفق معلومات متقاطعة بين امل وحزب الله فإن المادة المشتركة بين الخطابين الهامين لطرفين اساسيين في تشكيل السلطة وتأليف الحكومة سيكون التعثر في التشكيل والثمن الباهظ الذي يدفعه لبنان واهله جراء هذا التأخير المتعمد والمقصود على وقع ايقاع "فيتو" سعودي في وجه الرئيس المكلف سعد الحريري وعدم مباركة اي حكومة لا ترضى فيها القوات اللبنانية عن حصتها.

 

Advertisement
وتكشف اوساط بارزة في تحالف "امل" و"حزب الله" ان الامور على حالها من التعقيد، ولكن مع بروز تطور يأمل الحريري ان ينضج كما ابلغ الرئيس بري وحزب الله. ويقول الحريري وفق الاوساط ان العقدة الحقيقية هي في تمثيل القوات رغم تثبيت حصتها باربعة مقاعد. وتشير الاوساط الى ان الحريري ابلغ القوات ان مشكلة الحقيبة السيادية غير قابلة للحل في ظل تمسك التيار ورئيس الجمهورية ميشال عون بحقيبتي الدفاع والخارجية، وان الحريري يتمسك بالداخلية وان حزب الله لا يوافق على تولي القوات حقيبة سيادية، لذلك عادت القوات الى المطالبة بنائب رئيس الحكومة وثلاث حقائب وازنة وخدماتية. وتؤكد الاوساط ان الحريري يعمل على تدوير الزوايا بين التيار والقوات وخصوصاً مع وجود تقدم في نوع الحقائب الثلاث، وتبقى الازمة في المقعد الحكومي الرابع، اذ يوجد مقترح من الحريري لشخصية وسطية بين القوات والتيار لتوليها ويكون لها حقيبة مع نيابة رئاسة الحكومة. وتنقل الاوساط عن الحريري  ان حل ازمة القوات يحل ازمة تشكيل الحكومة وخصوصاً ان السعودية اخبرت الحريري انها ليست ضد تشكيل الحكومة بالمطلق ولا مانع لديها ان تتشكل غداً اذا تم ارضاء الدكتور سمير جعجع. ويقول الحريري لمراجعيه ان حل ازمة النائب السابق وليد جنبلاط مع الرئيس عون، وازمة تمثيل النائب طلال ارسلان عنده ويحلها مع وليد بيك، كما ان ازمة تمثيل سنة 8 آذار محلولة بالمقايضة بينه وبين عون.

 
وتقول اوساط "امل" و"حزب الله" ان الامور عالقة عند الحريري والقوات، وعلى الرئيس المكلف، ان يجد حلاً فهو الرئيس المكلف، وحتى الساعة لم يسحب "الثنائي الشيعي" يده من "بساط" الحريري الحكومي، لكن الامور طالت وباتت فاتورة التأخير مقلقة ومكلفة وما تم استهلاكه من وقت كفيل بدق ناقوس الخطر.

 
وتؤكد الاوساط ان "حزب الله" سيلاقي الرئيس عون في الحث على تسريع التأليف وما زال حتى الساعة يمنح ثقته للحريري، ولكن ليس الى ما شاء الله، فصحيح اننا نريد الاستقرار والحكومة ومصلحة البلد، ولكن هذا لا يعني الاسترسال في التعطيل، فإيجاد الحلول هي من مسؤوليات الرئيس المكلف، وعليه وحده مهام حل مشكلة القوات والتيار ومشكلة جنبلاط وارسلان. واذا اصر على الجمود والمراوحة وعدم السعي الجدي لكسر دوامة الفراغ فعندها سيكون لنا موقف آخر سيظهر في وقته.

المصدر: علي ضاحي - الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك