Advertisement

لبنان

بالفيديو والصور: #الزبالة_بالكيس_مش_عالطريق.. هذا المشهد لا بد أن يختفي!

فاطمة حيدر Fatima Haidar

|
Lebanon 24
27-08-2018 | 03:28
A-
A+
Doc-P-505556-636709638117192993.jpg
Doc-P-505556-636709638117192993.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 
أحدٌ لا ينكر تقصير الدولة والحكومة والمسؤولين من وزراء ونواب وأصحاب مراكز معنية بالشان البيئي في المحافظة على الشارع العام الذي هو ملك جميع اللبنانيين، لكن لا بد أيضا من الإضاءة على ظاهرة منتشرة بين البعض، الأغنياء منهم والفقراء، الجاهلين والمثقفين، والأميين والمتعلمين، وهي في جميع الاحوال تسيء لهم ولمكانتهم ومركزهم الاجتماعي والثقافي من جهة، وللبيئة والنظافة العامة من جهة أخرى.
 
فكم من مرة في اليوم الواحد كنا شاهدين على مشهد فظيع ومقزز، حين يرمي سائق السيارة التي تمرّ أمامنا بقايا طعام فاحت رائحته العفنة أو علبة سيجارة فارغة او مستلزمات منزلية (كالمحارم..) أو مواد بلاستيك قد تتسبب باندلاع حريق هائل؟! ليقول لسان حالنا "هذا المشهد بشع جداً" لكن بعد رمشة عين، قد نكون نحن الفاعلون وننسى أننا انتقدنا هذا المشهد منذ برهة فقط.
 
الذاكرة تنسى لكن الشارع العام لا ينسى، ولكل فعل تداعياته السلبية على المشهد العام للشارع والمنطقة والمجتمع والبلد بأكمله، فهذه النفايات المرمية في الشارع تبقى من دون هوية، وبالتالي، لا صاحب لها ليركنها على جنب، أو يضعها في مكانها الطبيعي، أي كيس النفايات.
 
لا داعي للإنكار، فهذا الفعل المشين تحول الى أمر واقع نتقبله بصمت، وهنا تكمن المشكلة الاعظم، لذا، ومن هذا المنطلق، كان لا بد من البدء في نشر التوعية من خلال هاشتاغ الزبالة_بالكيس_مش_عالطريق، الذي دعا اليه الاعلامي بسام أبو زيد حين كتب: "بما انو التويت يلي كتبتو عن ظاهرة رمي الزبالة من ركاب السيارات اخد تفاعل كتير كبير بدي اتمنى على الجميع انو نعمم هل هاشتاغ"، ليرد زميله الاعلامي يزبك وهبي بالقول: "ربّوا أولادكم على هذه الثقافة...الطريق كالبيت نظافتها ايضا ً من الإيمان".
 
وأضافت إحداهن: "يلي بيقهر انو بيبقى عم يسوق سيارة فخمة وبكل وقاحة بكب من الشباك..صحيح انو المصاري ما بتعملك بشر ولا قيمة"، ليغرد آخر بغضب "مبسوطين باكبر منقوشة وصحن حُمُّص  وGuinness book وينفس الوقت من اوسخ شعوب الارض بالنسبة للملك العام".وسردت أخرى قصة واقعية حصلت معها محاولة تأكيد نظريتها بان "المشكلة أخلاقية" قبل كل شيء، وغردت: "بنت جيراننا معلمة مدرسة بتروح مع التلاميذ بال bus وكل يوم بتعطي ذات الملاحظة لذات التلميذ: ما تكب من الشباك، في نهار اجت امو لهيدا الولد وهيي كمان معلمة مدرسة قالت لها انا اكتر شغلة بحبا اني افتح الشباك وكب منو(المشكلة اخلاقية)".
 
وفي ملاحظة مهمة كتبها أحدهم، نظافة الشارع إن دلّت على شيء فهي تدل على "حضارة الأهل وثقافة المجتمع وصوابية التربية المدرسية" بحسب قول أحدهم.  
 
وختاماً، وفي وصف دقيق كتبه أحدهم: "بسبب تلوث الأخلاق.. وزيادة ثاني أكسيد الغباء.. وإرتفاع درجة الجهل في العالم العربي.. نحن نعاني من الإحتباس الحضاري!".ضمن شعار "خلي زبالتك بكيس بسيارتك" سيبدأ "لبنان 24" حملة موسعة لنشر التوعية حول سلبيات رمي النفايات في الشارع وأهمية إبطال هذه العادة التي تشير الى تدني مستوى الوعي عند بعض اللبنانيين ولتحفيز البعض حول مسألة التعلق بالملك العام ونظافة الشارع. 
 
 
 
  

Advertisement


 
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك