Advertisement

لبنان

اللواء إبراهيم فاتح دمشق بملف "معبر نصيب".. وديبلوماسي يحذّر اللبنانيين

Lebanon 24
01-09-2018 | 00:33
A-
A+
ما هو "نصيب" اللبنانيين من معبر "نصيب"؟!
Doc-P-507016-636713806322424170.jpg
Doc-P-507016-636713806322424170.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " ما هو "نصيب" اللبنانيين من معبر "نصيب"؟!": "لا ينتظر اللواء عباس ابراهيم شهادةً من أحد عندما يقول كلمته بـ "المختصر المفيد"، فقد كان واضحاً بإعلانه أنه فاتح المسؤولين السوريين بشان "معبر نصيب" مكلَّفاً من رئيس الجمهورية و"لم يشترط عليه أو يطلب منه أحدٌ شيئاً". فهل تفي هذه العبارات الموجزة من مرجع أمني بالغرض أم أنّ المطلوب انتظار الخطوات الإجبارية المقبلة لمعرفة "نصيب" اللبنانيين من "معبر نصيب"؟

على هامش النقاش الحامي حول أسباب التأخير في تشكيل الحكومة العتيدة، رُفعت لوائح الشروط والشروط المضادة من يمين ويسار الرئيس المكلف ومعها توسّعت رقعة التقديرات حول ما إذا كانت العوائق داخلية أو إقليمية ودولية فبات الجميع غارقاً في "حوار بيزنطي".


Advertisement
ومن بين التعقيدات التي رافقت عملية التاليف، الحديث عن الخلاف المسبق حول شكل العلاقات التي ستكون بين لبنان وسوريا قبل بلوغ مرحلة صوغ البيان الوزاري. إلّا أنّ ما لفت النظر أكثر من أيّ أمر آخر كان الحديث عن معبر نصيب الواقع على الحدود الأردنية – السورية وإصرار البعض من أنصار النظام على ضرورة اعتراف الفريق اللبناني الآخر من اليوم بانتصار النظام السوري ليسمح له باستخدام معبر "نصيب" للعبور بعدما بلغت كلفة التصدير أرقاماً خيالية.


هذا البعض بنى استراتيجياتٍ اقتصادية بعيدة المدى أوحت أنّ الأمر رهنٌ باعتراف اللبنانييبن بالنظام السوري في وقت لم يظهر بعد إن كانت الدولة السورية والمملكة الأردنية قد قرّرتا فتح المعبر، فصحّ قول دبلوماسي بأنهم يتقنون الخلاف على جلد الدب وهو ما زال يسرح ويمرح في تلك الصحارى المحيطة بالمعبر ولم يتوجّه اليه أيُّ صياد بعد.


ولفت الدبلوماسي الى أنّ هذا الحوار ليس أوانه بعد إلّا في أذهان اللبنانيين ولغايات آنيّة ومصلحية ضيقة الأفق. فقرار فتح المعبر ليس بيد الدولتين الواقعتين على جانبي الحدود سوريا والأردن فحسب، بل هو قرار سيُتّخذ على أعلى المستويات. بدليل أنّ أيّاً منهما لم يُقدم على فتحه بعد الى اليوم رغم وضع النظام السوري يدَه عليه منذ أوائل آب الماضي.


وقال إنّ فتح المعبر رهن تفاهم دولي ستشارك فيه الى جانب واشنطن وموسكو عواصم دول مجلس التعاون الخليجي تتقدّمها الرياض التي عبّرت عن موقف متردّد لجهة الحاجة اليه، فهو وإن فُتح لتنظيم حركة العبور بين الأردن وسوريا فقط لن يكون لها رأي في ذلك إنما إذا كان سيُفتح لتوفير العبور من دمشق وبيروت الى عواصم الخليج فمسالة أخرى ما زالت قيد البحث".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك