Advertisement

لبنان

الحريري: صلاحياتي واضحة في الدستور ونقطة على السطر

Lebanon 24
04-09-2018 | 15:12
A-
A+
Doc-P-507960-636716925775600212.jpg
Doc-P-507960-636716925775600212.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سأل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في دردشة مع الصحافيين، متوجهاً إلى كلّ الكتل السياسية في لبنان: "هل البلد أهم منّا جميعاً؟ أم نحن أهم من البلد"؟ وقال ردّاً على وصف تكتل لبنان القوي الصيغة الحكومية التي قدمها إلى رئيس الجمهورية بأنّها "رفع عتب": الصيغة عند رئيس الجمهورية، وأنا من وضعها، وأعطيتها إلى فخامته، ولا أحد ثالث بيننا، ولا أفهم من أين أتى الآخرون بكل التحليلات التي يصدرونها، أيا كانوا".
Advertisement


وأكّد الحريري أنّه لم يناقش هذه الصيغة مع أحد، وأنه مقتنع بها، وقال: "إنْ كانت لدى البعض ملاحظات على بعض الحقائب، فليعلنها، لكنّني لا أفهم لماذا كلّ هذه التحليلات والصعود والهبوط. أكاد أقول إنّني كتبت هذه الصيغة بيدي لكي لا يطّلع عليها أحد، فقط لأنّني قلت إنّ الأمر من صلاحياتي وصلاحيات فخامة الرئيس، نتشاور ونتعاون ونتحدث".

ورداً على سؤال بشأن ملاحظات رئيس الجمهورية على الصيغة، قال: "المهم أنّنا ما زلنا نتشاور في الموضوع".

وعن موقف رؤساء الحكومات السابقين بخصوص صلاحيات رئيس الحكومة المكلف، فقال الحريري: "أنا لم أستنفر أحداً، بل هم تحدثوا بوجهة نظر هم مقتنعون بها". وأضاف: "صلاحياتي واضحة في الدستور، ونقطة على السطر. هذا، لا يجب أن يكون موضع نقاش، بل تشكيل الحكومة وكيفية إخراج البلد من المأزق الاقتصادي وتأمين الكهرباء والمياه والاستشفاء والموازنة للمواطن اللبناني وتطبيق مؤتمر سيدر. أمّا الخلاف على الحقائب فبرأيي لا طائل منه. وإذا اعتقد أيّ فريق سياسي أنه أكبر من البلد أو مصلحة البلد، فهنا تكمن المشكلة".

وتابع: "في الصيغة التي قدمتها، الجميع يقدم تضحية، كلّ الفرقاء يقدمون تضحيات، وأنا على رأسهم. من هذا المنطلق، لا بد من صيغة لا خاسر فيها ولا رابح، وتترجم في الوقت نفسه نتائج الإنتخابات النيابية". ونفى أن يكون الوضع قد عاد إلى المربع الأوّل، وقال: "لا زلت أنتظر المزيد من التشاور مع فخامة الرئيس".

وحول ما ورد في بيان بعبدا من وجود ملاحظات على الصيغة، ردّ الحريري بالقول: "إذا كانت الملاحظات قابلة للنقاش، فنتحدث بشأنها، لكن المشكلة أنّ هناك من ينطلق دائماً في البلد من الأمور السلبية، فيما أرى أنّه لا بد من أن ننطلق من الأمور الإيجابية وعلينا أن نرى نصف الكوب الملآن، وعلى هذا الأساس نتحدث، ويجب أن نهدأ قليلاً".
وأمّا ما يقال عن العقدة السنية في تشكيل الحكومة، فقال: "أنا لدي منطق في هذا الشأن، فلو كان هناك حزب متمثل بهذا العدد من النواب، لكان يمكن الحديث عن تمثيلهم، لكن الحقيقة أن بينهم مستقلون، فيما نتحدث عن كتل رئيسية ممثلة في مجلس النواب".

وأكّد أنّ "الحكومة ستتشكل في النهاية، ولكن حتى لو تم عرض هذه الصيغة على تيار المستقبل نفسه، فسيرفضها، لكننا نقدم التضحيات من أجل البلد ومصلحته، وأضاف: "لو كان كل واحد منا يتواضع وينزل من الجبل الذي يتموضع فيه ويقدم مصلحة المواطن اللبناني لكان بالإمكان تشكيل الحكومة اليوم".

ونفى الحريري أن يكون هناك خلاف بين تكتل لبنان القوي وتيار المستقبل، وقال: "المشكلة ليست بين حصصي وحصص التكتل، هذه الصيغة قدمتها إلى فخامته لكي نتشاور معا بشأنها، فإذا ببعض الناس يخرجون وكأنهم يعرفون الصيغة، فعلى أي أساس يكون ذلك؟ أنا بالأمس قصدت أن أذكر أن هذه الصيغة هي بيني وبين فخامة الرئيس لكي أحصر النقاش بيني وبينه. أما الصيغ التي تم التداول فيها بالإعلام فهي غير صحيحة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك