Advertisement

لبنان

صورتان لخصتا تطورات تأليف الحكومة.. هذا ما تبادله المسؤول والسياسي!

Lebanon 24
04-09-2018 | 23:19
A-
A+
بين "الصفقة" و"الصفعة"!"
Doc-P-508022-636717254986392159.jpg
Doc-P-508022-636717254986392159.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " بين "الصفقة" و"الصفعة"!": " أرسل أحد كبار السياسيين صورة فوتوغرافية الى مسؤول كبير تُظهر سيارة صغيرة وشخصين يحاولان أن يحشرا فيها جملاً: وأرفقها بالتعليق التالي: "هذه هي الحكومة اللبنانية، ستتألف عندما يدخل الجمل إلى السيارة"!
Advertisement
الطريف في الأمر انّ المسؤول الكبير فاجأ السياسي المذكور بأن أرسل اليه صورة تُظهر سيارة "ستايشن" في داخلها جمل بالفعل، وأرفقها بالآتي "الشخص الذي أدخل الجمل في هذه السيارة، هو الوحيد القادر على تشكيل الحكومة اللبنانية". وختم بملاحظة معبّرة: ".. وما زال البحث جارياً عن هذا الشخص ولم يُعثر عليه بعد، ومن يعرف عنه شيئاً يرجى الاتصال بالدستور".

هاتان الصورتان تعبّران بالفعل عن واقع التأليف المعقد، الذي أطاح بالامس، بمسودة حكومية جديدة وأعاد الامور الى نقطة البداية بتعقيداتها وصواعقها والغامها وعبواتها الناسفة لإمكانية التوافق على تشكيلة حكومية موضوعية مراعية للتوازنات الداخلية. ما يعني مزيداً من الانتظار، والى ان يقضي الله امراً كان مفعولاً.

لم يكن مُعدّو هذه المسودة يتوقعون سقوطها السريع والمدوّي، بل على العكس، كانوا غارقين في التفاؤل، وعلى شبه يقين بأنّ هذه المسودة ستمرّ بكل انسيابية وسلاسة من "خرم" الإبرة الرئاسية، وانّ ولادة الحكومة ستُعلن خلال الأسبوع الحالي.


فخلال مشاركته في مناسبة خاصة في الغردقة قبل 3 ايام، اقتربت شخصية لبنانية من الرئيس المكلف سعد الحريري واستفسرت منه عن موضوع الحكومة، فبادر الى جواب سريع وقاطع: "صارت قريبة... والمسألة مسألة أيّام قليلة".


كان الحريري يتحدث بثقة المتفائل بانّ الامور "صارت خالصة"، وان المسودة التي اعدّها قبل سفره الى الغردقة، تجاوزت كلّ الالغام المزروعة في طريق الحكومة. وهذا التفاؤل كان سحب نفسه على محيط الرئيس المكلف، انّما بشكل مبالغ فيه عند بعض المقرّبين، الذين أكدوا لبعض الأصدقاء منتصف الاسبوع الماضي "ان كلّ الامور على خطّ التأليف قد حُسمت وانتهى الامر، و"بتشارطوا" ان الحكومة قبل يوم الثلثاء" ايّ يوم أمس! قيل لهذا البعض "كيف حُلت العقد"؟ فكان جوابه "لا تجادلوني انتظروا الثلاثاء". وقيل له ايضاً على ايّ اساس تمّ حلّ العقد؟ فردّ بشكل حاسم وجازم" أستطيع ان أقول لكم انّكم سترون مفاجآت الثلثاء".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك