Advertisement

لبنان

هل يتجه التيار الوطني لتسمية ميشال معوض وزيرا؟

Lebanon 24
05-09-2018 | 00:16
A-
A+
رسائل عدة سجلها المراقبون على هامش المأتم الرسمي والشعبي الذي أقيم في اهدن مطلع هذا الاسبوع لروبير بك فرنجيه
Doc-P-508037-636717286873066052.jpg
Doc-P-508037-636717286873066052.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب مرسال الترس في صحيفة "سفير الشمال" الإلكترونية تحت عنوان "هل يتجه التيار الوطني لتسمية ميشال معوض وزيرا؟": "رسائل عدة سجلها المراقبون على هامش المأتم الرسمي والشعبي الذي أقيم في اهدن مطلع هذا الاسبوع لروبير بك فرنجيه نجل رئيس الجمهورية الراحل سليمان فرنجيه، إحداها غياب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن المأتم أو عن التعازي والاكتفاء بايفاد النائب جورج عطالله ممثلاً عنه. مع التذكير بأن العديد من العارفين يرددون كم أن للراحل من "مواقف لا تقدر بثمن" على التيار العوني والوزير باسيل وآخرين في ظروف بالغة الدقة والصعوبة!.
Advertisement

ولم يستغرب المتابعون هذا الغياب نظراً للفجوة القائمة بينه وبين رئيس تيار المرده النائب والوزير السابق سليمان فرنجيه قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في لبنان منذ سنتين، مع العلم أن باسيل كان في أهدن الى مأدبة غداء النائب ميشال معوض عشية وفاة روبير بك.

وزيارة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال الى اهدن وتجواله في وادي قنوبين وزيارته الى البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان تركت اكثر من علامة استفهام لدى المراقبين حول بعض مدلولاتها، لاسيما أنها أتت مع إعادة تحريك ملف تشكيل الحكومة ووضعه على نار الاتصالات غير العادية، حيث لمّحت بعض المصادر المطلعة على ما يفكر به “التيار الوطني الحر” لجهة تمثيل مدينة زغرتا في الحكومة العتيدة. حيث تشير كل الطبخات الحكومية المتداولة الى ان تيار المرده سيكون ممثلاً بوزير واحد في حين أن "التكتل الوطني" يطالب بتمثيله بوزيرين لانه يضم طوائف مختلفة.

فاذا نجح طباخو التشكيلة الحكومية بحصر تمثيل هذا المكون بوزير واحد من الطائفة المارونية وتمت تسمية هذا الوزير من زغرتا فلن يحرك التيار البرتقالي ساكناً. أما اذا كان الاتجاه لتسمية وزير يمثل “التكتل الوطني” من خارج زغرتا، كالنائب فريد هيكل الخازن من كسروان مثلاً أو النائب فيصل كرامي من مدينة طرابلس، فان التيار الوطني الحر قد يستغل ذلك لتسمية النائب ميشال معوض كممثل عن مدينة زغرتا ويكون بذلك قد أصاب اكثر من عصفور بحجر واحد حيث يخطف تمثيل المدينة من تيار المرده ويرضي مجموعة نواب مستقلين حلفاء داخل كتلة “لبنان القوي” منهم النائب نعمة افرام من كسروان والنائب ميشال ضاهر من زحلة من زاوية أنه يجب تسمية أحدهم كتوزيع عادل في الكتلة.

أما اذا نجح "التكتل الوطني" بفرض حضوره وحصل على حقيبتين إحداهما لوزير ماروني وأخرى لوزير سني يمثل النواب السنة المستقلين، فتبقى اللعبة القائمة ضمن إطارها وينتظر الجميع مناسبة أخرى لتوجيه رسائلهم!. ".

المصدر: (مرسال الترس – سفير الشمال)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك