Advertisement

لبنان

مناصرو "القوات" يشعرون أنّ "الجنرال الرئيس" خذلهم.. كانوا يعلمون أنّ المواجهة آتية!

Lebanon 24
07-09-2018 | 00:41
A-
A+
في كل مرة كانت تشعر "القوات اللبنانية" بأنها محاصرة وخصوصاً بعد اتفاق معراب كانت تلجأ الى عباءة العهد مصرّةً على أنه يبقى ملجأها
Doc-P-508643-636718994579642979.jpg
Doc-P-508643-636718994579642979.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " بَيّ القوات"... هل خَذلهم؟" كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": " في كل مرة كانت تشعر "القوات اللبنانية" بأنها محاصرة وخصوصاً بعد اتفاق معراب كانت تلجأ الى عباءة العهد مصرّةً على أنه يبقى ملجأها، وفي كل مرة كانت تتهم بأنها تستعطف الرئيس، الذي برأي القاعدة القوّاتية لن يخذل صهره، تسارع القيادة القواتية للتوضيح بأنّها تلجأ الى أبوّة الرئيس وعدله، مستندةً الى الإتفاق "المقدّس" والى العهد الذي أبرمته مع "الجنرال الرئيس" شخصيّاً من دون سواه، ومن هناك استمدّت ثقتها لا قوتها فراهنت على حكمته.
Advertisement
كانت "القوات" تعلم ضمناً أنّ المواجهة ستأتي يوماً، بحسب تعبير أوساطها، لاسيّما عند الاستحقاقات الكبيرة، فأملت بثبات الرئيس على عهده معها، أقلّه مسيحيّاً، ووضعته في خانة "السَنَد" لتحصيل العدد الأكبر من الحقائب للطائفة المسيحية "الداعمة للرئاسة".

مناصرو "القوات اللبنانية" يشعرون اليوم بأنّ الرئيس خذلهم، ويبررون لـ"القوات" بأنها اعتبرت رئيس الجمهورية مُدركاً تماماً لدقة المرحلة ويقدّر أهمية التصويت العددي في اجتماعات مجلس الوزراء لاسيّما في القرارات المصيرية والاستراتيجية، والتي من المفترض أن تجمع تصويت فريقي "القوات" والرئيس وليس العكس.

مصادر مقرّبة من "القوات" توضح لـ"الجمهورية" انه وفق هذه النظرية راهنت "القوات اللبنانية" ولم تراهن على المطالب التي طمع بها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك