Advertisement

لبنان

الطريق الى بعبدا سبب أزمة جعجع - باسيل.. والمصالحة "خط أحمر"

Lebanon 24
08-09-2018 | 23:59
A-
A+
Doc-P-509175-636720741342618219.jpg
Doc-P-509175-636720741342618219.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن حزبي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" يُدركان أن الصراع على الحصص الحكومية الذي أطاح عملياً باتفاق معراب الذي وقعاه في عام 2016، يهدد المصالحة المسيحية - المسيحية وإن كان الطرفان لا ينفكان يؤكدان أنها "مقدسة وخط أحمر". فمحاولة البعض حصر الإشكالية الحكومية الرئيسية بالصراع المسيحي - المسيحي، وانقطاع التواصل بين قيادتي الحزبين منذ فترة، إضافة إلى إصرار "القوات" على فصل خلافه مع رئيس "التيار" جبران باسيل عن علاقته مع رئيس الجمهورية ميشال عون، كلها عناصر باتت تؤثر على القواعد الحزبية التي عادت للاشتباك الكلامي وتقاذف التهم والمسؤوليات بخصوص ما آلت إليه العلاقة العونية - القواتية.
Advertisement
ولا تزال كل المساعي والجهود لرأب الصدع بين الحزبين متوقفة لاقتناع كل الوسطاء بأن الأزمة باتت عميقة ومرتبطة إلى حد بعيد بمحاولة رئيسي الحزبين جبران باسيل وسمير جعجع تعبيد الطريق لوصول أحدهما إلى القصر الجمهوري في المعركة الرئاسية المقبلة التي بدأ الإعداد لها باكراً. وهو ما دفع أخيراً نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم للتشديد على أن الحكومة لا يمكن أن تكون معبراً للرئاسة. وهو كلام اعتبر "القواتيون" أنه موجَّه لباسيل والعونيين أنه موجَّه لجعجع.
وعلى الرغم من تمادي بعض النواب والقياديين في الحزبين في سجالات سياسية عالية النبرة، يبدو واضحاً أن الطرفين لا يزالان يصرَّان على عدم قطع شعرة معاوية، وهو حرص يمكن تبيانه بشكل لا لبس فيه لدى عرابي المصالحة المسيحية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي والنائب في تكتل "لبنان القوي" إبراهيم كنعان الذي يشارك اليوم في ذكرى شهداء "القوات" ممثلاً رئيس الجمهورية. ويعتبر كنعان أن هذه المشاركة «تأكيد على (قدسية) المصالحة بين الطرفين، وأنه لا تمييز بين الشهداء بعدما طوينا صفحة التمييز والماضي الأسود، كما على حرص الرئيس عون على اعتبار هذه المصالحة غير قابلة للعودة إلى الوراء وأن أي خلاف أو تنافس سياسي سقفه الظروف السياسية التي نمر بها، وبالتالي ليس خلافاً نهائياً".
 
ويشدد كنعان في تصريح لـ"الشرق الأوسط" على أنه "كما كان هناك مجال للتفاهم في الماضي، فإن المجال للتفاهم في المستقبل يجب أن يبقى قائما للحفاظ على إيماننا بلبنان كدولة قوية عنوانها العدالة والشراكة الفعلية".
+
ويتمسك الحزبان بالفصل ما بين المصالحة المسيحية التي قلبت صفحة سوداء في تاريخهما، والتحالف السياسي الذي سقط أخيراً مع قرار الوزير باسيل تعليق العمل به، وهو ما يشدد عليه الرياشي لافتاً إلى أنه "على مستوى القواعد العونية - القواتية وحتى على مستوى الرأي العام المسيحي المستقل، فإن الكل حريص على المصالحة المسيحية - المسيحية، وإن كانت هناك بعض جيوش إلكترونية منظمة لا تقدم ولا تؤخر تلعب على هذا الوتر أحيانا، مع يقيننا أن من يحرك هؤلاء يعرف ويدرك أن من يخرج عن المصالحة سوف تلحقه لعنة التاريخ والأجيال». ويذكّر الرياشي بكلام لباسيل وقبله لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن أن «الاختلاف بالسياسة ممكن كما الاتفاق، أما المصالحة فمقدسة"، لافتاً إلى أن «هذا الموضوع خط أحمر لدى بكركي كما لدى معراب وبعبدا».
 
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك