Advertisement

لبنان

اوساط ميقاتي: حريصون على ابقاء التواصل مع الجميع والمرحلة صعبة

Lebanon 24
09-09-2018 | 02:48
A-
A+
Doc-P-509198-636720836057189813.jpg
Doc-P-509198-636720836057189813.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان اوساط ميقاتي: حريصون على ابقاء التواصل مع الجميع والمرحلة صعبة، كتبت دموع الاسمر في "الديار": لن تبصر الحكومة النور قريبا.. هكذا يعتقد مصدر سياسي شمالي..اما السبب في رأيه فهو عقدة العقد المتمثلة في التمثيل السني المعارض للرئيس الحريري وتياره.. ذلك ان خضوع الرئيس الحريري للمعارضة السنية سيكون كاعتراف بمعارضة سنية له تمكنت من اثبات حضورها وتمثيلها في الوسط السني بما يقارب الـ 51% من اصوات السنة وبالتالي سيشكل اعترافاً بتراجع التيار الازرق في البيئة السنية.
Advertisement
لذلك يعتبر المصدر السياسي ان العقدة الحالية هي عقدة التمثيل السني خارج التيار الازرق وما يمكن ان تمثله الكتلة السنية المعارضة للتيار من حقائب وزارية.

بالنسبة للنائب فيصل كرامي تؤكد أوساطه انه غير متشائم خصوصا انه تلقى تطمينات واسعة من قيادات سياسية بارزة اكدت له ان توزيره في الحكومة العتيدة يعتبر من الشروط الاساسية لحل عقدة الحكومة، وفي حال واجه كرامي اي حالة اعتراض على توزيره فان الحكومة لن تبصر النور من دونه.

اما في ما يتعلق بكتلة الرئيس نجيب ميقاتي (كتلة الوسط المستقل)، فقد اشارت أوساطه الى ان الرئيس سعد الحريري ثمن مواقف الرئيس ميقاتي الاخيرة الداعمة لرئاسة الحكومة اضافة الى دفاعه المستميت عن صلاحيات الرئيس المكلف، الامر الذي بات مؤكدا ان حصة كتلة ميقاتي من التوزير باتت اكثر من واجب تجاه ما يقدمه الحريري عربون تقدير لمواقفه الداعمة في ظروفه الصعبة، لكن ضمن شروط، ان تكون حصة كتلة ميقاتي بحقيبة وزارية اما بتوزير مسيحي او توزير علوي.

ويعتبر المصدر السياسي ان ما جرى من تسريبات عن ضرورة تمثيل الرئيس ميقاتي في الحكومة العتيدة هو محاولة التفافية من الرئيس المكلف لشرذمة المعارضة السنية، في هذه الحالة ينجح الحريري في اظهار مدى حجم الخلاف بين اطياف المعارضة السنية.

اما بالنسبة لأجواء الرئيس ميقاتي فان مصادره تؤكد ان الرئيس ميقاتي كان واضحا منذ البداية في مشاركته بجلسات رؤساء الحكومات السابقين بضرورة تسهيل مهام الرئيس المكلف وعدم وضع الشروط المسبقة وترك الحرية له في اختيار وزير من كتلته وذلك حسب التوزيع الطائفي.

اما بالنسبة لما اعتبرته المصادر ان مواقف ميقاتي الاخيرة الداعمة للحريري تربك المعارضة السنية، اكدت المصادر ان علاقة ميقاتي بجميع النواب السنة المعارضين في احسن احوالها رغم اختلافه معهم على بعض النقاط لكنها لا تسبب اي تباعد فيما بينهم.

وكشفت مصادر سياسية مقربة من الرئيس ميقاتي ان الاخير حريص على ابقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الجميع خصوصا ان المرحلة المقبلة يرى فيها ميقاتي انها مرحلة صعبة تتطلب من الجميع التواصل والمشاورة خاصة مع نواب طرابلس لما تقتضيه الحاجة لانقاذ المدينة من الوضع الاقتصادي الذي باتت تعاني منه في الأشهر الاخيرة.

بانتظار ما يمكن ان تؤول اليه الجهود السياسية في حلحلة عقدة تأليف الحكومة فان المصادر تؤكد ان العقدة الاساسية هي عقدة التوزير السني، مع اصرار الحريري الرافض على توزير سني خارج كتلته لذلك رأت المصادر انه في حال حلت عقدة القوات اللبنانية فان عقدة المعارضة السنية ستكون عقدة العقد. وبذلك تنتهي العقدة المسيحية - المسيحية وتبدأ العقدة السنية - السنية.
 
 
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك