Advertisement

لبنان

لبنان مصاب بـ"فالج" حقيقي.. وأزمة تأليف الحكومة معقّدة أكثر من خيوط العنكبوت

Lebanon 24
10-09-2018 | 23:41
A-
A+
تكسير رؤوس": "هيك ما بيركب البلد"!
Doc-P-509731-636722451267301688.jpg
Doc-P-509731-636722451267301688.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " تكسير رؤوس": "هيك ما بيركب البلد"!": " على يمينِ طاولةٍ مستطيلة وسط صالونه الكبير، يكوّم "المسؤولُ الحزبي" مجموعةً من الجرائد الأجنبية. تطل من جنباتِ بعضها قصاصاتٌ ورَقية صفراء، يؤشّر عليها بالأخضر الى مجموعة مقالات اختارها. وإلى جانب تلك الجرائد يتمدّد كتابٌ سميك تستلقي فوقه ورقةٌ زهرية اللون، مدوّنة فيها فقرة بخط اليد من عدة أسطر.
Advertisement
يلاحظ هذا المسؤول أنك تمعن النظر الى كومة الجرائد، ويضبطك بالجرم المشهود وأنت تسترق من مقعدك النظر الى تلك الفقرة المكتوبة بخطّ اليد. فيوفر عليك عناء النظر، ويسارع الى التقاط الورقة الزهرية ويتلو ما فيها وحرفيّته: "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستجتمع يوم الثلثاء 12 أيلول 2018 (اليوم) في جلسة حاسمة تتخلّلها تلاوة المذكرة الختامية للإدّعاء، التي ستّتهم مجموعة من "حزب الله" باغتيال الرئيس رفيق الحريري، خدمةً لمصالح النظام السوري وبشار الأسد". ثم يضيف: "واضحٌ أنّ الأمرَ محسوم في هذا الاتّجاه".
وتابع: "يقول المسؤول "إنّ العالم يشهد تقلّبات وتحوّلات خطيرة، جراء "حروب الكبار"؛ الحرب الباردة بين الأميركيين والروس في أعلى درجات احتدامها، وأخشى من تفاعل الأزمة بين الأميركيين والصينيين، حيث بدأت تطل نُذر مواجهة اقتصادية شرسة بينهما وبالتأكيد ستترتّب عليها آثار سلبية على كل العالم".

وأضاف: "ثم يقول: أنتم ترون أنّ المنطقة في حال ارتجاج، وكل الدول مهدَّدة، فكيف بالنسبة الى بلد صغير كلبنان؟ نحن لا نعيش في جزيرة منعزلة، "طلع الشعر على لساننا" ونحن نقول تعالوا لنلمّ الوضع ونؤلّف حكومة قبل أن يستفحل الوضع، وكذلك وضعنا الداخلي الاقتصادي والمالي الذي لا يحسدنا عليه أحد، لكنّ مصيبتنا أنّ مجال رؤية البعض في هذا البلد، لا يعمل إلّا ضمن حدود الزواريب".

ثم يقدّم المسؤول الحزبي صورة للواقع اللبناني، ويقول "والله البلد مصاب جدّياً بـ"فالج" حقيقي، فأزمة تأليف الحكومة صارت معقّدة أكثر من خيوط العنكبوت، "مشربكة" ببعضها البعض لا تعرف أين بدايتها وأين نهايتها، صار بدها حلم الله، مستشارون من هنا، ومستشارون هناك، والى جانبهم شعراء بلاط ومطبّلون ومستوزرون وتجّار دستور وتفسيرات جاهزة، فكيف بدك تحلّها"؟

ثم يضيف ممازحاً: "صارت حكومة لبنان أصعب من أزمة المنطقة. و"جهابذة" السياسة حوّلوا تأليفها الى معركة "تكسير رؤوس".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك