ردَّ "الحزب الديمقراطي اللبناني" في بيان صادر عن مديرية الإعلام على "ما ذُكر على لسان أحد المسؤولين في "الحزب التقدمي الاشتراكي" عبر وسائل الإعلام حول موضوع زيارة رئيس الحزب وزير المهجرين طلال أرسلان إلى سوريا".
وأشار البيان إلى أنّه "كان من الطبيعي والمنتظر أن تعكس نجاح الزيارة التاريخية لرئيس الحزب الأمير طلال أرسلان إلى سوريا وبعدها الوطني والقومي والتوحيدي في آن، شعوراً بالإحباط والخيبة لدى "الإشتراكي" مما جعله يخلق جدلاً بديلاً كمحاولة لإلهاء الرأي العام عن هدف وقيمة ونجاح هذه الزيارة التي جمعت عشرات الآلاف من أهلنا مشايخ ونساء ورجال وشباب بني معروف في القرى والبلدات الدرزية".
وأضاف: "إنّ كلّ ما يحدث خارج حدود الوطن والدولة اللبنانية لا يعتبر بمثابة تعدّ أو تجاوز للقضاء اللبناني، الذي لدينا كامل الثقة بعمله رغم كلّ الضغوطات السياسية التي يمارسها الاشتراكي بشخص رئيسه النائب السابق وليد جنبلاط وكافة المسؤولين الذين باتوا معروفين لديه".
وأوضح أنّ "تأكّدنا من براءة كافة المطلوبين والذين تم زجّ اسمهم لأهداف سياسية بحتة في قضية الشهيد علاء أبي فرج الذي استشهد نتيجة معركة كبيرة دامت لأكثر من ساعة في الشويفات، تجعل ضميرنا مرتاحاً في التصرّف بشكل علني وواضح بكلّ ما يخصهم، لحين أن يثبت القضاء براءتهم".
وختم بيان "الديمقراطي": "نضع ما ذكره مسؤول الاشتراكي من توفر أدلة عديدة تثبت تورط الشباب المطلوبين، بعهدة القضاء المختص، ونكرّر ما قلناه منذ اليوم الأول، نحن، من كان وما زال وسيبقى خياره الدولة والقانون وتحت سقف القضاء وعدله، باقون".