مع إقتراب موعد إحالة رئيس الأركان اللواء حاتم ملاك إلى التقاعد في 15 تشرين الأول المقبل، تدور تساؤلات عن الضابط الذي سيخلفه في رئاسة الأركان.
وفيما التركيبة الطائفية والسياسية في المواقع الأساسية بالدولة، تفرض موافقة المرجعيات الحزبية والطائفية المعنية بها، فإنّ هذا الموقع الذي يشغله ضابط درزي، يعود أمر الحسم بشأنه بشكلٍ أساس لرئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، الذي يزكّي خيار تعيين مدير التعليم في الجيش العميد الركن أمين العُرم في رئاسة الأركان.
الجدير بالذكر أنّ تعيين رئيس أركان بعد ترقيته إلى رتبة لواء، يتطلّبُ صدور مرسوم عادي، يحمل تواقيع رئيسي الجمهورية والحكومة، ووزراء الدفاع والمالية والداخلية.