Advertisement

لبنان

باسيل بدأ محاولات "قطع رؤوس" منافسيه على الرئاسة.. ويخشى حصول هذين الأمرين!

Lebanon 24
13-09-2018 | 23:29
A-
A+
ليس المجلس النيابي الحالي هو الذي سينتخب الرئيس المقبل
Doc-P-510518-636725036170702969.jpg
Doc-P-510518-636725036170702969.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هل ارتفعت حظوظ باسيل؟": " تقريباً، تبدو شخصية واحدة "ضد الجميع"- ما عدا "حزب الله" طبعاً- هي الوزير جبران باسيل. ويوحي باسيل، إلى حدّ ما، وكأنه "المشكلجي" الذي لا يترك لنفسه صاحباً. ويعتقد البعض أنّ هذه الصورة ليست ضد مصلحة الرجل، بالضرورة، بل هي جزء من عملية تكوين صورته "المرشح الأقوى" لرئاسة الجمهورية. لكنّ آخرين يعتبرون - على العكس- أنّ ما يقوم به باسيل حالياً من شأنه القضاء تماماً على "حُلمه" بالرئاسة!
Advertisement
في المبدأ، ما زال هناك أكثر من 4 سنوات لانتهاء عهد الرئيس ميشال عون. لذلك، قد يبدو غير طبيعي أن تنطلق المعركة الرئاسية اليوم. فحتى خريف 2022، من الممكن أن تطرأ تطوّرات ومتغيّرات في لبنان والشرق الأوسط من شأنها أن تقلب كثيراً من المقاييس، بحيث يصبح القوي اليوم ضعيفاً في ذلك الحين، والعكس صحيح.

إضافة إلى ذلك، في المبدأ، ليس المجلس النيابي الحالي هو الذي سينتخب الرئيس المقبل. فهذا المجلس تنتهي ولايته في ربيع 2022. وأما رئيس الجمهورية فتنتهي ولايته في الخريف. وإذا لم يتم "تظبيط" المواعيد قصداً، بالتمديد للمجلس الحالي- بذريعة معيّنة - 6 أشهر مثلاً، فإنّ المجلس النيابي المقبل هو الذي سينتخب الرئيس القادم.


إذاً، إنّ التحضير لمعركة رئاسة الجمهورية يستلزم التحضير أولاً لمعركة أخرى تتعلّق بالمجلس النيابي. فقد يكون هناك بعض القوى الراغبة في التمديد للمجلس الحالي لأنها ربما لا تضمن التوازنات في المجلس المقبل. ولذلك ستسعى إلى التمديد. وقد يكون الخلاف مجدداً على قانون الانتخاب مبرّراً لذلك… أو ربما تعمل هذه القوى لإيجاد ذريعة تبرّر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.


ولكن أيضاً، سيحاول البعض أن يراهن على إنجاز قانون انتخاب يلائمه بحيث يكون حضورُه في المجلس المقبل أقوى ممّا هو اليوم، ويكون أكثر قدرة على قول كلمته في الاستحقاق الرئاسي المقبل.


وعلى هذا الأساس، يبدو واضحاً لماذا يحتدم النزاع على الحصص والمواقع القوية في الحكومة. فالقادر على تعطيل الحكومة يمكنه تعطيل الوصول إلى قانون انتخاب جديد، بل تعطيل الانتخابات النيابية. وهو بذلك يمتلك أوراقاً قوية في ملف الانتخابات الرئاسية.


وفي العامين الفائتين، حاول باسيل أن يرفع حظوظه إلى الحدّ الأقصى، فذهب مباشرة إلى الأقوى، أي "حزب الله"، وحافظ على العلاقة الوثقى به. ومن هناك، بدأ محاولاته لـ"قطع رؤوس" منافسيه المفترضين على موقع الرئاسة. ولكنّ باسيل يخشى حالتين:

-1 أن يؤيّد "الحزب" سليمان فرنجية هذه المرّة بعدما أيّد عون وفاءً له في المرّة السابقة.

-2 أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء ويقتنع "الحزب" بالرئيس "الوسطي"، كما كان قبلاً، بعدما فرضت ظاهرة ميشال عون واقع "الرئيس القوي". 
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك