Advertisement

لبنان

بين "لبنان القوي" و"الجمهورية القوية".. عندما يدافع الحريري عن حقوق المسيحيين

Lebanon 24
14-09-2018 | 23:25
A-
A+
بناءً على "تمسّك" الحريري بالحصة المسيحية لـ"القوات" يمكن خلال الأسابيع الماضية رصد مفارقات كبيرة في التباين الذي حصل بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
Doc-P-510777-636725896308808399.jpeg
Doc-P-510777-636725896308808399.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "عندما يدافع الحريري عن حقوق المسيحيين": "عملياً يمكن اختصار أزمة تأليف الحكومة بالعقدتين الدرزية والمسيحية اللتين هما عنوان عقدة رسم هندسة الحكومة وتوازناتها. ويدفع الرئيس المكلف سعد الحريري ثمن هاتين العقدتين، تأخيراً في التأليف الحكومي، كذلك يدافع عن الحصة المسيحية لـ"القوات اللبنانية" التي تؤخّر ولادة الحكومة في اعتبار أنّ العقدة الدرزية، يتكفّل رئيس مجلس النواب نبيه بري حلّها بالتكافل والتضامن مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
Advertisement
بناءً على "تمسّك" الحريري بالحصة المسيحية لـ"القوات" يمكن خلال الأسابيع الماضية رصد مفارقات كبيرة في التباين الذي حصل بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي انطلق من خلاف على الصلاحيات بين الرئاستين الاولى والثالثة، حيث تمّ التهويل وتحديد المهل وإعلان دراسات قانونية مخالفة لـ"إتفاق الطائف"، ولا يزال عون على تهديده بوضع ملف تأليف الحكومة لدى مجلس النواب عبر توجيه رسالة اليه يطلب فيها مناقشة تأخير التأليف الحكومي.

الأزمة اذاً،على ما تقول اوساط سياسية مطلعة، ليست بين حصة الرئيس المكلف وحصة "التيار الوطني الحر" او رئيس الجمهورية، بل هي أزمة حصص واحجام مسيحية بين كتلتي "لبنان القوي" و"الجمهورية القوية"، يحمل الحريري العبء الأكبر منها، وعلى هذا تصبح كل الحملات الإعلامية المتبادلة، وخصوصاً حملة "التيار الوطني" ونوابه على الحريري غير ذات معنى، في اعتبار أنّ ازمة "التيار" هي في علاقاته المسيحية، وتحديداً مع الطرف الذي وقّع معه "تفاهم معراب".

بناءً على كل ذلك لم يكن مستغرباً أن تعود الأزمة الى المربع الاول بعد أن صعّد "التيار" حملة مطالبه، وتقول مصادر "القوات اللبنانية" عن هذا التصعيد إنّ الوزير جبران باسيل يحاول إمرار "حكومة أمر واقع" تكرّس مكاسبه على حساب "القوات" والحزب التقدمي الاشتراكي، وهذا ما لن يسير به الحريري".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.


المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك