Advertisement

لبنان

بعد "حرب الإقالات".. الخطيب يروي القصة الكاملة: "البادئ أظلم"

Lebanon 24
15-09-2018 | 00:11
A-
A+
لا يخفي الوزراء المعنيون بهذه القضية انّ الموظفين المبعدين دفعوا ثمن النزاع الذي اشتدّ أخيراً بين "التيار" و"الاشتراكي" على اكثر من جبهة داخلية
Doc-P-510786-636725924318479056.jpg
Doc-P-510786-636725924318479056.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية": "ما حصل في الإدارة خلال الأيام القليلة الماضية لم يكن سهلاً ولا مقبولاً، ولعلّ لبنان لم يواجه مثله حتى في عز الحرب الاهلية. "معركة إقالات" بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"التيار الوطني الحر" أدّت الى إقصاء موظفين عن مراكزهم في وزارتي التربية والبيئة وفي مؤسسة كهرباء لبنان، ليس لتورطهم في مخالفات او ملفات فساد، وإنما بسبب ألوانهم السياسية والطائفية.
Advertisement
وعليه، كيف يبرّر وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب فصل أحد موظفي وزارته من عمله في محمية أرز الشوف؟ وهل انّ ضميره مرتاح؟


لا يخفي الوزراء المعنيون بهذه القضية انّ الموظفين المبعدين دفعوا ثمن النزاع الذي اشتدّ أخيراً بين "التيار" و"الاشتراكي" على اكثر من جبهة داخلية، ما يدفع الى التساؤل عمّا إذا كانت الادارة اللبنانية قد تحولت "خط تماس"، حيث يمكن ان يُصاب الموظف بـ"القنص السياسي"، ويُحاسب على انتمائه وليس على سلوكه.


وفيما تحتاج الادارة بالدرجة الاولى الى تطهيرها من مكامن الفساد والهدر التي أنهكتها، يبدو انّ التطهير بدأ بالمقلوب ومن المكان الخطأ، فبقي الفاسدون المستفيدون من الحمايات والحصانات و"تساقط" آخرون لا شبهات عليهم، فقط لأنّ قواعد اللعبة تتطلب التضحية بـ"كبش" محرقة.


وعندما سألت "الجمهورية" الخطيب عمّا إذا كان ضميره مرتاحاً بعد القرار الذي اتخذه في حق الموظف نزار الهاني (المشرف على محمية أرز الشوف)، أجاب بلا تردد: "ضميري مرتاح جداً، وأنا مقتنع بما فعلته". ويضيف: "البادئ أظلم، والبادئ في ما جرى هو الوزير مروان حمادة وفريقه اللذين فصلا رئيسة دائرة الامتحانات في وزارة التربية هيلدا الخوري من مركزها ظلماً وعدواناً".


وحين يقال للخطيب انّ الرئيس سعد الحريري هو الذي طلب من حمادة استبدال الخوري، يُسارع الى الرد: "أيّاً يكن الذي يقف وراء حمادة او امامه، نحن لا نسكت على التجنّي والكيدية، ولا نقبل ان يتم استضعافنا وتحويل مناصري خطنا السياسي ضحايا". ويتابع: "زمن الاستقواء علينا وتهميشنا وَلّى الى غير رجعة، وعليهم ان يعرفوا ذلك". ويعتبر "انّ قرار حمادة التعسفي بإقصاء الخوري من دون سبب مقنع يعكس سلوكاً ميليشيوياً لا يعترف بدولة القانون والمؤسسات"، متسائلاً: "هل يجوز إعفاء موظفة ناجحة من مهماتها، عقاباً لها على انتمائها؟".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك