بين نواب "الإشتراكي" و"الوطني الحر" في إقليم الخروب: سلام ولا كلام

يواصل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جولته "الرعوية" التي تستمر اليوم السبت وغداً الأحد، في إقليم الخروب، حيثُ سيزور العديد من القرى والبلدات التي تتنوع بين الغالبية الإسلامية السنية والمسيحية المارونية. 
وخلال الجولة، شارك عددٌ من نواب المنطقة فيما غاب آخرون. إلاّ أنّ الملفت هو تعامل النواب الحاضرين مع بعضهم البعض، خصوصاً نواب الحزب "التقدمي الإشتراكي" و "التيار الوطني الحر". ففي منطقة ضهر المغارة التي زارها الراعي اليوم، بدا السلام بين عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله (الحزب الإشتراكي)، والنائبين في كتلة "لبنان القوي" ماريو عون وفريد البستاني (التيار الوطني الحر)، بارداً كثيراً. وداخل كنيسة البلدة حيثُ ألقى الراعي كلمته، اضطر النواب "المتخاصمون" إلى الجلوس بجانب بعضهم البعض، في حين كان الكلام بينهم قليلاً جداً.