Advertisement

لبنان

هكذا علق الحريري على قرار تسمية شارع باسم مصطفى بدر الدين

Lebanon 24
18-09-2018 | 12:06
A-
A+
Doc-P-511735-636728948845971317.jpg
Doc-P-511735-636728948845971317.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

جدّد رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري القول إنّ "الحكومة يجب أن تكون حكومة وفاق وطني تضمّ كلّ الاطراف الرئيسية"، قائلاً: "أيّ حكومة يجب أن نتوافق عليها انا وفخامة الرئيس".

 

ولفت في دردشة مع الصحافيين قبيل انعقاد اجتماع كتلة المستقبل في بيت الوسط، إلى "وجوب التواضع من قبل كل الفرقاء السياسيين لتشكيل الحكومة، أمّا إذا أراد كلّ فريق أن يلغي الآخر، فلن تتشكل الحكومة". ونفى أن تكون المحكمة الدولية وقراراتها على تسريع عملية تشكيل الحكومة.

 

وعن موضوع إطلاق اسم مصطفى بدر الدين على أحد الشوارع في الغبيري، قال إنّه "أمر مؤسف، ونحن عندما سرنا في طريق العدالة شدّدنا على الإستقرار. هناك أشخاص يريدون أخذ البلد إلى مكان آخر وعليهم أن يتحملوا مسؤولية ذلك امام الله سبحانه وتعالى وامام المواطن اللبناني. هناك من يتصرف بعقلانية وهناك من يتصرف بشكل فتنوي. نحن نتحدث عن إطفاء الفتنة، أمّا هذا الأمر فهو الفتنة بحد ذاتها".

 

 وعمّا إذا كان سيؤدي هذا الموضوع إلى فتنة، أجاب: "كلّا، لأنّ هناك عقلاء في البلد كالرئيس نبيه بري ونحن سياستنا واضحة أيضاً، ولكن يجب أن يصار إلى لجم هؤلاء الناس من قبل الفرقاء السياسيين المعنيين".

 

-سئل: ما هو تعليقك على وصف الوزير جبران باسيل للوزير يوسف فنيانوس بالـ"طش"؟ أجاب: إنه مؤسف وانا لا استعمل هذا النوع من الكلام.

 

-سئل: لقد قدمت صيغة وزارية رفضها رئيس الجمهورية وقال انها غير متوازنة، و "تكتل التغيير والاصلاح" قال اليوم انه اذا لم يكن في الحكومة المقبلة الدور الاساسي لرئيس الجمهورية فلا حكومة ما هو ردك؟

 أجاب: "إذا كنا نريد الإرتكاز الى الشعبية فليكن. فلنغير الدستور ولنفعل ذلك. خلال الانتخابات النيابية الاخيرة هناك افرقاء سياسيون ربحوا أيضاً ولكن نحن قلنا اننا نريد ان نمثل في هذه الحكومة الكتل الاساسية ولكن هناك من لن يتمثلوا كالمستقلين وغيرهم واحزاب اخرى. من المؤكد ان التمثيل السياسي  للكتل السياسية الرئيسية يجب ان يكون بنسبة متناسبة ولكن من يقرر هذا الأمر؟ الذي يقرر هو رئيس الحكومة بالتوافق مع رئيس الجمهورية ونقطة على السطر. هل هناك معيار في الدستور يحدد حصة كل فريق؟ الامر واضح".

 

-سئل: هل ما يجري هو حرب على اتفاق الطائف وعلى صلاحيات رئيس الحكومة؟

أجاب: "كلا، برأيي أن ما يجري الآن هو صراع بين افرقاء سياسيين في البلد ونقطة على السطر، ودعونا لا نذهب أبعد من ذلك بكثير، الموضوع شأن لبناني مئة بالمئة وافرقاء يريدون أن يلغوا بعضهم بعضاً".

 

-سئل: لقد ذكّر النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماع  تكتل "التغيير والاصلاح" بصلاحيات رئيس الجمهورية، فهل هناك حرب صلاحيات؟

أجاب: "أنّا مع كل صلاحيات رئيس الجمهورية كما نص عليها الدستور، ومع صلاحياتي أيضاً كما نص عليها الدستور. أنا لا أطلب، لا زيادة ولا نقصاناً بصلاحياتي ولا أعتقد أنّ رئيس الجمهورية يريد ذلك أيضاً. اليوم هناك حكومة يجب أن تتشكل وأكبر خطأ يحصل بالنسبة للعهد وللبلد، هو التأخير بتشكيل الحكومة، وكل ذلك من أجل ماذا؟ من أجل حقيبة بالزائد أو حقيبة بالناقص؟ ليس هذا ما يربّح خلال الانتخابات، ما يربّح هو تحقيق الانجازات من خلال العمل الحكومي وتامين الكهرباء والمياه والطرقات وإنجاح مؤتمر سيدر والخروج من المأزق الاقتصادي الذي نعاني منه، أما النزاع حول الحقائب فهو أمر لا يؤدي الى نتيجة".

 

وأضاف: "هناك فرقاء نجحوا خلال هذه الانتخابات ولم يكونوا ممثلين في الحكومة وهناك آخرون كانوا ممثلين بشكل كبير خسروا في الانتخابات. في النهاية المسالة مسالة انجازات، فبقدر ما تحقق من انجازا ت هذا هو المعيار الذي ينجح ان يخسر في الانتخابات".

 

-سئل: المشكلة لا تزال عند القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي؟

أجاب: "كلا، المشكلة أبعد من ذلك فهو يطال أيضاً المردة مثلاً. الموضوع حله سهل جداً اذا اردنا حله ومعقد كثيراً اذا اردنا تعقيده".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك