عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي، وبحضور شخصيات من المجتمع المدني والنقابي وأعضاء سابقين في المجلس البلدي لمدينة طرابلس.
وكان محور الإجتماع ما تعانيه مدينة طرابلس على صعيد الخدمات البلدية عامة، لا سيما مشكلة النفايات التي أضحت كابوسا يقلق أهل طرابلس ويهددهم في صحتهم وهي اغلى ما يملكون. وقد أتى قرار إقامة مكب ثان للنفايات في جوار المكب الأول الذي تحول إلى جبل مرتفع يهدد انفجاره بكارثة بيئية وصحية خطيرة ليزيد القلق والخوف. ان لم يكن وضع الخطة الاستراتيجية دائمة لمشكلة النفايات قد تم فنحن أمام كارثة جديدة مستقبلية نراها منذ الآن .
وتساءل بيان اللقاء عن عدم إقدام الجهات المعنية من بلدية وغيرها على تشكيل هيئة رقابية مختلطة من البلدية والأهالي والاخصائيين كي تقوم بمتابعة الأعمال مباشرة ونتجنب سوء التنفيذ. لذلك قرر المجتمعون أن تبدأ حملة إتصالات بالمسؤولين لوضعهم أمام مسؤولياتهم في إيجاد الحلول الدائمة للأزمة التي ستتفاقم حكما إذا استمرت المعالجة كما هي الآن ومطالبتهم بالعمل على إيجاد هيئة محلية من مختصين لوضع استراتيجية مناسبة لبيئتنا لملف النفايات وإدارتها بالتعاون مع البلدية.
وقد أعلن "لقاء الثلاثاء" اللجوء إلى كل الوسائل الناجعة والتي تحمي مصالح الناس ولن يوفر أي وسيلة مشروعة من أجل ذلك سواء عبر الإعلام أم رفع الشكاوى أمام القضاء و الجهات الرقابية في الدولة. رافضاً استمرار مسلسل الإهمال دون أن نواجهه بكل ما نملك من وسائل وإمكانات.