Advertisement

لبنان

رهان على قبول عون مسودة الحريري.. شخصية قريبة من "الجنرال" تروي

Lebanon 24
19-09-2018 | 00:36
A-
A+
"في زمن الفراغ الرئاسي، رفع العماد ميشال عون شعاراً قاطعاً "إما أنا رئيس للجمهورية أو لا رئيس"
Doc-P-511805-636729361941502081.jpg
Doc-P-511805-636729361941502081.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "سيتراجع حتماً .. لا لن يتراجع!": " مع الاصطفاف الحاصل على ضفتي التعقيد الحكومي، ثمّة رهان لدى بعض المستويات السياسية بأنّ رئيس الجمهورية ميشال عون سيتراجع عن تصلّبه على خط التأليف، ويقبل بالمسودة التي عرضها عليه الرئيس المكلف سعد الحريري كما هي، أو ما يشابهها.
Advertisement
عندما طُرح هذا الأمر على شخصية تربطها علاقة وثيقة بالرئيس عون و"التيار الوطني الحر" ردّت بالقول: "يبدو أنّ هؤلاء لا يعرفون الرجل، إن كان رهانُهم على تراجع عون جدّياً، فمعنى ذلك أنّ المراهنين على هذا الأمر ما زالوا في الصفوف الابتدائية في السياسة".

وتدعّم هذه الشخصية كلامها هذا برواية تضعها برسم مَن قالت إنهم لا يعرفون شيئاً وتفيد الرواية بما يلي:

"في زمن الفراغ الرئاسي، رفع العماد ميشال عون شعاراً قاطعاً "إما أنا رئيس للجمهورية أو لا رئيس". وتحكّم هذا الشعار بالبلد لسنتين ونصف، حتى تحقق شرطه الأساس: "أنا رئيس الجمهورية".

"كثيرون آنذاك، اعتبروا أنّ وصول عون الى قصر بعبدا من سابع المستحيلات، وفي النهاية سيملّ الرجل، وسيسلّم بالأمر الواقع، ويقتنع أنّ طريقه مسدود. وآنذاك أيضاً أخذ كثيرون يفكرون بصوتٍ عالٍ، بضرورة الانتقال جدّياً الى الخيار "ب"، عبر اختيار شخصية ثانية لموقع الرئاسة الأولى".

"التفكير بالخيار "ب"، لم يقتصر على مَن هم خارج البيت العوني أو البرتقالي، بل شارك فيه بعضٌ ممَّن هم من داخل هذا البيت، ولكن من دون أن يتسرّب ما جرى الى خارج هذا البيت. ...وثمّة واقعة بالغة الدلالة حصلت ودُفنت في لحظتها، إذ بعدما طالت فترة الفراغ الرئاسي، واستفحلت، سرت قناعة في البلد أنّ أمل العماد عون قد انعدم في الصعود الى القصر الرئاسي. ويومها صار كثيرون يفكرون كيف نقنع عون بالتراجع والانسحاب. وثمّة مِن "الأصدقاء" مَن وجد الحلّ، في أن يتم الاقتراح على عون، حلّاً مرضياً له، يقول باختيار شخصية يرضى عنها لرئاسة الجمهورية".

"الطريف في الأمر، بحسب الرواية، أنّ أيّاً من هؤلاء الأصدقاء لم يتجرّأ على مفاتحة عون بهذه الفكرة. ولكن حصل ما لم يكن في حسبان أحد، إذ في عزّ الفراغ الرئاسي، بدأت مجموعة في "المحيط القريب" تقرّ بأنّ "الوقت طال أكثر من اللازم، وصار من الضروري إيجاد حلّ ومخرج لهذه الأزمة". ومن هذه الأجواء خطا أحد "أقرب المقرّبين" خطوة غير متوقعة على الاطلاق واعتُبرت خطوةً شديدة النوعية، إذ إنه بادر في إحدى الجلسات الخاصة جداً الى اقتراحٍ جريء على عون، يفيد بأن نبدأ التفكير بالخيار "ب"، إذ لا نخرج من المعركة الرئاسية، ولكن من باب الاحتياط نبدأ من الآن بتحضير شخصية، إن لم نوفّق بالخيار "أ" أي انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، تكون هذه الشخصية جاهزة". 
 
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك