أميركا تصنف تهديد إيران بـ"العالمي".. وامتداده وصل إلى لبنان

اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية في تقرير صدر عنها، اليوم الأربعاء، أنَّ "تنظيمي القاعدة وداعش وإيران، كيانات تهدّد الولايات المتحدة الأميركية"، لافتة إلى أنَّ "تهديد إيران أصبح عالمياً، وامتدّ من البحرين إلى اليمن ولبنان".

وكشف التقرير أنَّ "إيران دعمت هجمات على إسرائيل في العام 2017"، موضحاً أنَّ "الأزمة الخليجية أثرت سلباً على جهود مكافحة الإرهاب إقليمياً"، معتبراً "طهران أنها لا تزال الراعي الأكبر للإرهاب".

تقريرُ "الخارجية" سبقه بيانٌ أصدرته، اليوم، لفتت فيه إلى أنَّ "إيران تساعد حزب الله على تصنيع الصواريخ"، مشيرةً إلى أنَّ "الصاروخ الذي أطلق على مطار الرياض من اليمن إيراني الصنع"، كما اعتبرت أنَّ "البرنامجالصاروخي الإيراني تهديد للولايات المتحدة الأميركية ولحلفائها".

وكانت المتحدثة الرسمية باسم "الخارجية الأميركية" هيذر نويرت، أعلنت أنَّ "السعودية ودولاً أخرى وافقت على الاستثمار بأكثر مما توقعته واشنطن في عملية استعادة الاستقرار في سوريا، مشيرة خلال مؤتمر صحفي، رداً على مراجعة واشنطن تمويلها لعمليات إرساء الاستقرار في سوريا والعراق، أنه "تم إعادة تخصيص بعض المبالغ في مجال إرساء الاستقرار، لكن سبب ذلك يعود إلى أننا نجحنا في جعل دول أخرى تساهم ببعض الأموال في هذا المجال".

واعتبرت نويرت أن "فكرة تقاسم الأعباء إيجابية، ويمكن أن تسير مع عمليات إعادة الهيكلة وإعادة الإعمار بشكل أفضل مع تورط أطراف إقليمية مباشرة فيها ومع رغبتها في تقديم أموال"، لافتةً إلى أن "سبب تواجد القوات الأميركية في سوريا يعود إلى محاربة تنظيم داعش"، معربة عن أملها في "أن يتمكن جميع النازحين السوريين من العودة إلى ديارهم قريباً".