Advertisement

لبنان

قلق حيال ما يحضّر للبنان والمنطقة.. وجنبلاط يدعو للحوار مع "الوطني الحرّ"

Lebanon 24
19-09-2018 | 23:25
A-
A+
Doc-P-512136-636730219294920277.jpg
Doc-P-512136-636730219294920277.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان جنبلاط ارتاب من "بعض المتربصين" فدعا للحوار مع الوطني الحرّ، كتب فادي عيد في "الديار": تعرب أكثر من جهة سياسية عن قلقها حيال ما يحضّر للبنان والمنطقة من سيناريوهات قد تكون الأخطر في هذه المرحلة، ولا سيما على الصعيد الأمني، وصولاً إلى توقّع اتساع رقعة الخلافات إقليمياً ودولياً، وبالتالي، انعكاسها على المشهد اللبناني الداخلي، وهذا ما بدأت طلائعه تصل إلى لبنان على خلفية ما يجري في إدلب، ومن ثم ما يحصل بين موسكو وواشنطن من خلافات وصراعات تتمحور حول الملف السوري، ومن الطبيعي أن هذه المسائل لها ارتداداتها على الساحة الداخلية، في حين تبقى المحكمة الدولية عنواناً أساسياً نحو مزيد من الإنقسامات والخلافات، وهذا ما يحدث اليوم على خلفية تسمية هذا الشارع أو ذاك، إضافة إلى اشتعال مواقع التواصل الإجتماعي على هذه الخلفية.
Advertisement
فأمام هذه الوقائع، ينقل عن مرجعية سياسية من خلال مصادر نيابية مطّلعة، توقّعاتها بأن تنعكس هذه العناوين المشار إليها، بشكل قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بالنسبة للواقع المذهبي الناتج عن تبادل اتهامات واحتدام الصراع الطائفي، لا سيما أن ما يحصل على صعيد المحكمة الدولية، قد يؤدي في حال عدم تدارك الوضع إلى فتنة سنّية ـ شيعية.
 
وهذه الأمور تعالج من قبل المعنيين، ما يشير إليه المرجع المذكور، نظراً لتوفّر معطيات وأجواء ومعلومات ينقلها أكثر من سفير غربي، ومن ثم يلاحظ ذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أخذت تصبّ في خانة هذه المؤشّرات، خصوصاً أن ما يثير القلق أن هذه الأوضاع انتقلت إلى بعض الجامعات مع بداية انطلاق العام الدراسي. 
 
إذ حصلت إشكالات بقيت طي الكتمان خلال حشد من الطلاب لدى إقدامهم على التسجيل للسنة الدراسية الجديدة، وهذا الأمر يثير القلق والمخاوف من أن ينتقل إلى جامعات أخرى، وكذلك على صعيد المدارس ومنتديات أخرى، نظراً للتعبئة المذهبية والطائفية والتوتّرات السائدة إن على صعيد المرافعات التي تحصل في لاهاي، أو إلى التداعيات السورية على الداخل اللبناني، خصوصاً أن الأمور بدأت تذكّر بحقبات سابقة من الحروب التي مرّت على لبنان، ما برز بفعل التصعيد الذي حصل بين "التيار الوطني الحر" والحزب التقدمي الإشتراكي.
 
وبناء عليه أقدم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على خطوات حاسمة تقضي بدفع وزرائه ونوابه وقياديي الحزب التقدمي إلى التواصل مع مسؤولي "التيار" في كل مناطق الجبل للتخفيف من حدّة التوتر، إذ ينقل مقرّبون من المختارة، بأن المخاوف من حصول فتنة في الجبل دعت رئيس الحزب الإشتراكي، إلى الإقدام أو اتخاذ مثل هكذا قرار بعد شعوره بأن المتربّصين به في الداخل والخارج يسعون إلى إرباكه في منطقته، وتغذية الفتنة، وبناء عليه، كان ردّه حاسماً بعدم إعطاء فرصة لأي طرف بالدخول على خط الخربطة في مناطق الجبل، بعدما وصلته تقارير ومعلومات عن إشكالات في مناطق عديدة في الجبل، وبالتالي، فإن جنبلاط، الذي يتابع مواقع التواصل الإجتماعي، أبدى أيضاً ريبته جراء ما يكتب من كلام مذهبي وطائفي يصب في خانة الفتنة.
وأخيراً يُنقل عن متابعين لمسار تأليف الحكومة، أن المعلومات التي بحوزتهم، وربطاً بما هو حاصل على خطوط المحكمة وسوريا، والتصعيد الراهن على خلفية تسمية أحد شوارع الغبيري، فكل ذلك أعاد مسار التأليف إلى المربّع الأول، لا بل هناك أجواء عن إعادة خلط أوراق نظراً للإشتباكات السياسية بين «التيار الوطني الحر» و«المردة»، وأيضاً بين "التيار" و"القوات اللبنانية"، إلى حرب التغريدات بين "حزب الله" وتيار "المستقبل"، فتلك المؤشّرات كلها، لا تشي بأجواء حلحلة، بل بتصعيد سياسي قد يتفاعل في الأيام المقبلة، ولذا، ليس في الأفق ما يدلّ على أن ولادة الحكومة قريبة.
 
 
المصدر: الدبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك