Advertisement

لبنان

تحرّك روسي-فرنسي للإسراع بالحكومة: الحريري طرق باب ماكرون.. وهكذا ستستفيد موسكو

Lebanon 24
19-09-2018 | 23:38
A-
A+
هناك رغبة وسعي من جانب موسكو وباريس للاسراع في تشكيل الحكومة
Doc-P-512138-636730224933395195.JPG
Doc-P-512138-636730224933395195.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب حسن سلامة في صحيفة "الديار" تحت عنوان " تحرّك روسي - فرنسي مكثف للإسراع بتشكيل الحكومة": " وسط الخلافات الحادة التي تعصف بمواقف بعض المراجع والكتل النيابية من موضوع تشكيل الحكومة، بات حصول خرق في ازمة التأليف بما يوصل الى حلحلة مواقف بعض "المتمترسين" وراء سقوفهم العالية، يتوقف على مدى حصول ايجابيات على المستويين الاقليمي والدولي، خاصة من جانب السعودية، تفضي الى تراجع حلفائها عما يطالبون به من حصص وحقائب "تفيض" كثيراً عما يمثلون نيابياً، وفي الوقت ذاته اقتناع رئيس التيار الوطني الحرّ الوزير جبران باسيل بان هناك قوى وكتل مسيحية لها حضورها الشعبي والنيابي، يفترض اشتراكها في الحكومة، وليس حصر التمثيل المسيحي بتكتل "لبنان القوي" وكتلة "الجمهورية القوية" مع تمثيل شكلي لتيار المردة.
Advertisement
ووفق معلومات لمصادر سياسية عليمة التقت في الفترة الاخيرة ديبلوماسيين روسيين وفرنسيين، ان هناك رغبة وسعي من جانب موسكو وباريس للاسراع في تشكيل الحكومة، ولو ان لكل من العاصمتين "وجهة نظر" حول الظروف والاسباب التي تستدعي عملية التأليف، فالروسي يرى ان ملء الفراغ في السلطة الثالثة يساهم في حدود كبيرة بتحريك المبادرة الروسية لاعادة النازحين السوريين من لبنان، الى قراهم وبلداتهم في سوريا، خصوصاً ان تشكيل لجنة امنية لبنانية - روسية - سورية يبدو انه معلق الى حين تشكيل الحكومة، وحتى لو وافق الرئيس المكلف سعد الحريري على مشاركة لبنان في هذه اللجنة، فعملها لن يكون مكتملاً طالما ان الوزارات المعنية بعودة اللاجئين معطلة، بينما الجانب الفرنسي يدفع لتشكيل الحكومة حتى يستفيد لبنان بحسب ما نقلته المصادر عن ديبلوماسيين فرنسيين ما كان جرى اقراره من قروض ميسرة ومساعدات للبنان في مؤتمر "سيدر-1".
وتشير المصادر الى انه اضافة الى تشجيع السفير الروسي في لبنان زاسبكين على الاسراع في تشكيل الحكومة، فقد سمع زوار العاصمة الروسية مؤخراً دعوة من اكثر من مسؤول روسي، من اجل عملية التأليف.
اما الجانب الفرنسي، فيبدو - ووفق معطيات المصادر - انه يتحرك على خطوط متعددة سعياً لتذليل التعقيدات التي تحيط بانجاز "الطبخة" الحكومية ولو ان كل الدول المؤثرة بالوضع اللبناني تعطي الاولوية لمسار الاوضاع في سوريا.
وفي معطيات المصادر ان الديبلوماسية الفرنسية تتحرك برغبة من الرئيس الحريري، حتى ان هناك كلاماً يجري تداوله يفيد ان الرئيس المكلف طلب هذا الامر من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحيث يتواصل مع المسؤولين في السعودية، ومع بعض الجهات اللبنانية لحلحلة بعض "العقد" التي تعيق تأليف الحكومة، حتى ان المصادر تقول ان هناك تواصلاً فرنسياً مع الروسي والايراني والاميركي لتسهيل تأليف الحكومة، خصوصاً ان باريس التي بدأت التحضيرات لزيارة ماكرون الى لبنان في شباط المقبل تريد استباق الزيارة بنجاح الجهود الفرنسية لتشكيل الحكومة في أقرب وقت.
وفي السياق ذاته تشير اوساط قصر بعبدا الى ان السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه، اجرى في الايام الماضية جولة زيارات باتجاه كبار المسؤولين في لبنان بهدف التشجيع على تشكيل الحكومة.
لكن الاوساط اوضحت ان مبادرة فرنسية محددة حول ما يمكن ان تقوم به باريس للمساهمة في حلحلة بعض التعقيدات، وقالت ان اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ساعات اشبه بزيارة استطلاعية حيث وضع رئيس الجمهورية في اجواء السعي الفرنسي للاسراع في تشكيل الحكومة، على اعتبار ان ذلك سيؤدي الى استفادة لبنان مما جرى اقراره في مؤتمر باريس الاخير".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك