Advertisement

لبنان

قيادي فلسطيني يكشف: مخطط لتفجير المخيمات.. وما حصل بعين الحلوة "غريب"

Lebanon 24
19-09-2018 | 23:50
A-
A+
واقع المخيمات في لبنان ولاسيّما "عين الحلوة" هو هشّ
Doc-P-512141-636730232535503313.jpeg
Doc-P-512141-636730232535503313.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " ماذا يُحضَّر لـ"عين الحلوة"؟": " نجح الجيش اللبناني في تنفيذ عملية مخابراتية نوعية ونظيفة أفضت الى الظفر بصيد ثمين تمثّل في توقيف الفلسطيني بهاء الدين محمود حجير بعد استدراجه من "عين الحلوة"، وهو متّهم بالعمل لصالح "داعش" والتخطيط لتنفيذ عمل أمني خارج المخيم الى جانب ارتباطه بالانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بئر حسن".
Advertisement

وأضاف: "وعلمت "الجمهورية" انّ وفداً قيادياً من "حركة حماس" سيزور غداً السفارة الفلسطينية في بيروت للقاء السفير أشرف دبور وممثلين عن "حركة فتح"، في إطار السعي الى تحصين الساحة الفلسطينية ومنع ايّ طرف من اللعب على وتر التباينات بين الجانبين لتسهيل العبث بالواقع الأمني وتنفيذ الاجندات المشبوهة.

ومن المفترض ان يزور لاحقاً وفد من "فتح" قيادة "حماس" في مقرّها لتعزيز التنسيق المشترك وتثبيت اتفاق المصالحة او "ربط النزاع" الذي تمّ بينهما في آب الماضي برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وبرّي الذي يستشعر بخطورة الوضع في "عين الحلوة" ويدرك حجم الاستهداف للساحة الفلسطينية عموماً كان قد قاد جهداً مضنياً لترتيب العلاقة بين "فتح" و"حماس" في لبنان، إضافة الى انّه احتضن في "عين التنية" اجتماعاً ضمّ 20 فصيلاً فلسطينياً وانتهى الى التوقيع على وثيقة العمل المشترك.

ويقول قيادي فلسطيني كبير انّ هناك علامات استفهام كبرى حول بعض الأمور التي حصلت أخيراً في مخيم عين الحلوة، مبدياً تخوّفه من احتمال وجود مخطط لتفجير المخيم وزجّه في فتنة خبيثة، بهدف تحضير مسرح العمليات لتهريب صفقة القرن وتطويع فلسطينيي لبنان لها.

ويلفت القيادي البارز الى انّ واقع المخيمات في لبنان ولاسيّما "عين الحلوة" هو هشّ الى درجة انّه قابل للتأثر بأيّ حدث أمني او سياسي، محذراً من تداعيات القرار الأميركي بوقف تمويل الأونروا، وقرار إحدى الدول العربية الأساسية بالامتناع عن التعامل مع وثائق السفر الفلسطينية، "إذ انّهما يؤشران بوضوح الى انّه بدأ تحضير الأرض لتنفيذ صفقة القرن وتصفية حقّ اللاجئين بالعودة."

وينبّه القيادي نفسه الى انّ دولاً وأجهزة مخابرات خارجية ربما تخطّط لإغراق المخيمات، خصوصاً "عين الحلوة"، في صراعات دامية بغية تهجير جزء من اللاجئين وتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً الى وجود مجموعات صغيرة ومشبوهة في المخيم تحمل بنادق معروضة للإيجار ومستعدة لإشعال الحرائق حتى يمرّ المخطط المريب خلف دخانها".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك