Advertisement

لبنان

عراقيل المبادرة الروسية لعودة النازحين: سوريا للبنان: نسقوا معنا بشكل مباشر أو..

Lebanon 24
20-09-2018 | 00:01
A-
A+
المسألة ليست بهذه السهولة، وثمة تعقيدات كثيرة تواجهها،
Doc-P-512144-636730239199125138.jpg
Doc-P-512144-636730239199125138.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " المبادرة الـــــروسية معلّقة... هنا تكمن العلّة!": "تحاول المديرية العامة للأمن العام، ومن بعدها "حزب الله" في الترتيب الزمني، إقناع الراغبين بالعودة إلى بلداتهم وقراهم، على قاعدة أنّ المسألة ممكنة ومتاحة، ويمكن تسوية بعض الأوضاع القانونية لتسهيل المهمة. ولكن المقتنعين لا يزالون يُعَدّون على الأصابع".
Advertisement

وتابعت: "طبعاً، المسألة ليست بهذه السهولة، وثمة تعقيدات كثيرة تواجهها، ليس أقلّها مدى تجاوب السلطات السورية مع رحلات العودة، والوقت الذي تستغرقه الأجهزة المعنية على الجانب السوري للتدقيق. ويبقى كل هذا قابلاً للبحث والمعالجة بحضور التفاهم السياسي. وهنا السرّ.

أوحى المسؤولون الروس، حين أعلنوا عن مبادرتهم لتسهيل عودة أكثر من 800 ألف نازح سوري، أنّ المظلّة الدولية باتت جاهزة لتَقي رحلات العودة شر الاعتراض. والمقصود بالمظلة الدولية، الموافقة الأميركية على الخطوة، أو أقله عدم ممانعة واشنطن، خصوصاً أنّ رحلات الإياب كانت بضوء أخضر دولي ساهم في رفع منسوبه، تَلقُف اللبنانيين للتشظّي السكاني في سوريا، كلٌ لاعتباراته.

ولهذا يقول أحد المطلعين على الملف، إنّ الروس لم يبالغوا في كلامهم حين أبلغوا اللبنانيين عدم ممانعة الإدارة الأميركية في إطلاق مسيرة العودة الى سوريا، لا بل كانوا جادّين في قدرتهم على تأمين هذه المظلة، مع العلم أنّ المسؤول عينه يرى أنّ مواقف الإدارة الأميركية تخضع لبورصة مصالحها، وقد تتغير بين ليلة وضحاها، خصوصاً أنّ ملف النازحين ورقة ضغط لا يُستهان بها لطالما حاولت واشنطن استثمارها في أكثر من محطة واستحقاق.

ولكن هذا لا يعني أبداً أنّ تأمين عودة مئات الآلاف من السوريين قد يحصل بكسبة زرّ، أو عبر باصات روسية جُهّزت لهذا الغرض. ومع هذا يؤكد المسؤول أنّ الأحداث الميدانيّة تثبت، بما لا يقبل الشك، أنّ المبادرة معلّقة، أو مجمّدة.

ويرى أنّ السبب الرئيس وراء هذا التجميد يكمن في الاعتبارات السياسية، حيث تطالب الحكومة السورية، جارتها اللبنانية، بتنسيق مباشر معها، لتسهيل عمليات التدقيق وإتاحة عودة أعداد أكبر من النازحين إلى بلادهم.

ويلفت إلى أنّ تعثّر قيام حكومة جديدة يلقي بثقله على هذا الملف ويحول دون تسريع خطواته أكثر، مشيراً إلى أنّ ما تقوم به المديرية العامة للأمن العام و"حزب الله" لا يحلّ مكان السلطات الرسمية، لا بل إنّ مجهودهما أقرب إلى خطوات تشجيعية لخلق مناخ مؤاتٍ للعودة، ولكن لا بد للدولة أن تأخذ مكانها في هذا الملف، وتحديداً الحكومة.

ولهذا فإنّ الاعتقاد السائد لدى المسؤول ذاته هو أنه فور ولادة الحكومة، فإنّ موسكو قد تكثّف جهودها مع السلطات اللبنانية لتسريع وتيرة العودة من خلال رفع منسوب التنسيق مع الحكومة السورية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك