Advertisement

لبنان

ما علاقة حجير بخطيبة انتحاري السفارة الإيرانية؟

Lebanon 24
20-09-2018 | 00:08
A-
A+
Doc-P-512151-636730252191815762.jpg
Doc-P-512151-636730252191815762.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب رضوان مرتضى في صحيفة "الأخبار": لم تنتهِ تداعيات توقيف بهاء الدين حجير، المتهم بالتواصل مع انتحاريي تفجير السفارة الإيرانية. شائعات عديدة انتشرت حيال الجهة التي أوقفت حجير داخل عين الحلوة، ما يسبب حالة من التوتر بين الإسلاميين وحركة فتح على خلفية اتهام الأخيرة بتسليمه للجيش.
Advertisement
رسالة الشيخ بهاء الدين حجير لخطيبة الانتحاري مُعين أبو ضهر في 20 تشرين الثاني 2013 أوقعت به. يومها رصدت الأجهزة الأمنية هاتف خطيبة الانتحاري الذي فجّر نفسه على باب السفارة الإيرانية. تردد أنّ الشيخ "أبو عبد الرحمن" لمّح للفتاة إلى أنّ خطيبها "استُشهد" برسالة مرمّزة.
 
وبحسب المعلومات الأمنية، كان "مُنسِّق" هجوم السفارة الإيرانية يُخطِّط للقائها، إلا أنّه بمجرّد توقيفها من قبل المديرية العامة للأمن العام، فرّ الرجل إلى مخيم عين الحلوة. ومنذ ذلك الحين، لمع اسمه إلى جانب أبرز المطلوبين المتوارين داخل أكبر مخيمات الشتات. حصلت محاولات عديدة لدفع الفصائل الفلسطينية إلى تسليمه سابقاً، إلا أنّ أياً منها لم ينجح. حتى إنّ قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، صرّح مراراً بأنّ "قضية حجير ضخّمها الإعلام، وأن لا علاقة له بأي عمل إرهابي". هكذا لم يجرؤ أي من الفصائل الفلسطينية على تسليمه. كما هو الموقف الدائم حيال تسليم أحد من المطلوبين البارزين الموجودين داخل المخيم. استمرّ هذا الحال طوال خمس سنوات. ومع بدء التسويات لتسليم المطلوبين أنفسهم، تردّد أنّ الأخير كان يُخطّط لتسليم نفسه أيضاً، لكنّه لم يحصل على ضمانة. فأُرجئت هذه الخطوة.
حجير لم يكن يوماً مفتياً لتنظيم كتائب عبد الله عزام، إلا أنّ الشاب يكاد يكون "أعلم مشايخ" المخيم بالعلوم الشرعية، رغم صغر سنّه. درس العلم الشرعي طوال اثني عشر عاماً، ثمانية منها في معهد البخاري، فيما الأربعة الباقية في المدينة المنورة في السعودية. الشيخ الشاب معروف من معظم أبناء المخيم لكونه يُعطي دروساً شرعية لكثير من الشباب. حتى إنّه يتجوّل منفرداً أعزل من أي سلاح. غير أنّ ما يُعزز قناعة الأجهزة الأمنية حيال تورطه بدورٍ مشبوه، وجود تقارير من مخبرين تُفيد بأنّ عدداً من الشباب الذين تتلمذوا على يديه، تورطوا في تنفيذ اغتيالات والتخطيط للقيام بعمليات أمنية. أما علاقته بخطيبة الانتحاري، فتعود إلى كونه كان يدرّسها العلوم الشرعية في كلية خاصة بالنساء.
وعن توقيفه، تقول المصادر الأمنية إنّ معلومات وصلتها قبل ثلاثة أشهر عن نية حجير التخطيط لعمل أمني خارج المخيم، مشيرة إلى أنّ الأخير اعتنق فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" في الفترة الأخيرة، إلا أنّ توقيفه من داخل عين الحلوة كاد يكون مهمة مستحيلة. وجراء التنسيق مع وسطاء أمنيين، استُدرِج إلى نقطة معينة تُسهّل استهدافه لتوقيفه. 
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك