Advertisement

لبنان

1300 حالة سنوياً... "هيداك المرض" يفتك باللبنانيين

Lebanon 24
20-09-2018 | 21:43
A-
A+
Doc-P-512387-636731020418448329.jpg
Doc-P-512387-636731020418448329.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان " التدهور البيئي في لبنان يضاعف مرضى السرطان... ولأورام الثدي نصيب الثلث" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" ناقلة عن وزير الصحة غسان حاصباني إشارته الى ان ارتفاع نسبة مرضى السرطان في لبنان ازداد بنسة 5.5% وتصدّر لبنان لائحة دول غرب آسيا في عدد الإصابات بمرض السرطان قياساً بعدد السكان، وأفاد تقرير صدر مؤخرا عن منظمة الصحة العالمية بأن هناك أكثر من 17 ألف إصابة جديدة في العام 2018، و242 مصاباً بالسرطان بين كل 100 ألف لبناني.

Advertisement

ولفت حاصباني الى أن نسبة المصابين في لبنان تشابه تقريبا النسب المسجلة في دول أوروبا، لافتا إلى "إننا نتخطى المعدلات بقليل". أما عن أبرز الأسباب التي أدت لارتفاع عدد المرضى المسجلين، فيشير حاصباني إلى أن "الكشف المبكر ودقة الفحوصات سمحا باكتشاف المرض في مراحله الأولى، وهو تلقائيا ما زاد نسبة المسجلين، أضف أن التلوث وعوامل بيئية كثيرة، كحرق النفايات في الهواء الطلق واختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية ومياه الري، من أبرز الأسباب التي تؤدي مع مرور الزمن لتفاقم المشكلة".

أما مسؤول قسم العلاج الشعاعي في مستشفى "كليمنصو" في بيروت البروفسور نيكولا زوين، فأكد أن "معدل المصابين بالسرطان في لبنان قد تضاعف، بحيث بعدما كان يتم تسجيل 6000 إصابة جديدة سنويا، بتنا نسجل نحو 12 أو 13 ألف إصابة حديثة كل عام"، وهذا مرده الى سببين رئيسيين للحالة التي نرزح تحتها، أولا ارتفاع نسبة المدخنين، وثانيا التلوث الناتج عن الحروب الطويلة الأمد التي شهدها لبنان والعراق، والتي تم خلالها استخدام أنواع كثيرة من الأسلحة والقذائف التي تبقى فترة طويلة تتحلل، أضف إلى تلوث المياه والهواء وغياب الإدارة الصحيحة للنفايات، فالبطاريات مثلا التي تحمل مواد مسرطنة ترمى في البحر أو تُطمر من دون معالجة".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك