واعترفت "إينا" بالتخلي عن ابنتها، وأرجعت سبب فعلتها إلى "الظروف الصعبة"، لافتة إلى أن والدتها وأختها أصرتا على التخلص من المولودة غير الشرعية، وقامتا بتهديدها بالطرد من المنزل إذا لم تفعل ذلك.
وأضافت أنها لم تكن قادرة على تربية الرضيعة بعد تهرب صديقها من المسؤولية، لذا عرضت ابنتها على امرأة تدعى "ناتالي" من مدينة سان بطرسبرغ تبلغ من العمر 43 سنة، وكانت تبحث عن طفلة للتبني، وتعمل مدرسة. وقامت "ناتالي" بالسفر حتى شرق روسيا لتستلم الرضيعة، ووعدت الأم الفقيرة بأن تساعدها على إيجاد عمل وتجاوز الظروف الصعبة.
وأظهرت كاميرا المراقبة الأم الشابة، وهي تحتضن ابنتها بتأثر وتقبلها للمرات الأخيرة قبل أن تقوم بالتسليم، واستخدمت المرأة المُتبنيَة وثيقة ميلاد مزيفة لنقل الطفلة عبر الطائرة.
وتواجه السيدتان عقوبة سجن تصل إلى عشرة أعوام، بموجب قوانين مكافحة الاتجار بالبشر في روسيا.