كيف أمسك خليل الصحناوي برقاب اللبنانيين؟

تحت عنوان "كيف أمسك خليل الصحناوي برقاب اللبنانيين؟" كتب رضوان مرتضى في صحيفة "الأخبار"، مشيراً الى ان المقرصن خليل صحناوي أمسك بمفاصل مؤسسات الدولة لسنوات. امتلك القدرة على التلاعب بداتا الاتصالات واختراقها، غير أنّ الأخطر كانت قدرته على تغيير "النشرة الجرمية" لأيّ كان، بعد اختراقها. 

وأشار الى وجود الكثير من المعطيات التي تتكشف في التحقيق عن فضيحة هزال نُظم الحماية لمؤسسات الدولة الرسمية وانعدامها أحياناً. أما الفضيحة الأكبر، فتتمثل بحجم ونوعية الخرق المرتكب والداتا التي يُشتبه في أن صحناوي سرقها، وقدرته على التلاعب بأسس يُحرّم المساس بها، مترافقة مع صمت غير مسبوق من الأجهزة الرسمية والمسؤولين، على رغم وجود أدلة دامغة على حدوث الاختراقات الشديدة الخطورة. فالتقارير الفنية الثمانية التي كتبها محققو فرع المعلومات في قوى الأمن داخلي، وبعثوا بها إلى القضاء، تكشف بالدليل القاطع حصول جناية تخريب منشآت الدولة الرسمية وتعريض الأمن القومي للخطر الشديد. ماذا يعني أن يمتلك مواطن القدرة على تغيير مضمون النشرة الجرمية لمواطنين آخرين؟ أن يمتلك قدرة محو السجل الجرمي لمجرمين أو إضافة جريمة لبريء؟ 

ولفت الىى ان هذه الملفات تتعلق بوزارة العدل والأمن العام ووزارة الداخلية ووزارة الاتصالات والاقتصاد وقوى الأمن الداخلي، علماً أنه "خردق" العديد من شُعب هذه المؤسسة، كما اخترق الصحناوي عبر قراصنته نتائج الاختبارات للمتقدمين لدورة رتيب في قوى الأمن الداخلي. كان في مقدوره منح النجاح لمن يشاء وتدوين عبارة راسب بدلاً من ناجح لمن يشاء أيضاً
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا