Advertisement

لبنان

هل ينجح التيار الوطني الحر في دور "بيضة القبان"؟

Lebanon 24
21-09-2018 | 23:56
A-
A+
Doc-P-512664-636731928008351888.jpg
Doc-P-512664-636731928008351888.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان " "التيار الوطني الحر" خارج التحالفات ليكون "كتلة الوسط" اعتبرت بولا أسطيح عبر "الشرق الأوسط" أن "التيار الوطني الحرّ" لا يرى في سقوط معظم تحالفاته السياسية، أي إشكالية يتوجب التعامل معها، بل بالعكس يعتبر أنه كلما نجح بالتموضع في الوسط كلما اقترب من تحقيق أهدافه ورؤيته السياسية الإصلاحية.

Advertisement

وقالت: ترنحت في الآونة الأخيرة معظم تحالفات "التيار" السياسية، حتى إن بعضها سقط مؤخراً، وأبرزها تحالفه مع "القوات اللبنانية" بعد قرار باسيل تعليق العمل بـ"اتفاق معراب"، لاعتباره أن رئيس "القوات" سمير جعجع لا يلتزم حقيقة بدعم العهد. ويواجه حالياً تفاهمه السياسي مع تيار "المستقبل"، الذي قام على أساس التسوية الرئاسية التي أوصلت العماد ميشال عون إلى سدة رئاسة الجمهورية، تحديات كبرى في ظل الخلاف على الصلاحيات والحصص في عملية تشكيل الحكومة. ولعل العلاقة مع تيار "المردة"، الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية، هي الأسوأ حالياً، وإن كان جمهور الفريقين آثر في الأشهر القليلة الماضية الالتزام بنوع من التهدئة غير المعلنة.

ويؤكد مصدر نيابي في تكتل "لبنان القوي" في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن "التيار" حالياً خارج أي اصطفاف سياسي ويسعى ليكون كتلة "الوسط" التي تحافظ على التوازنات، قائلاً: "موقفنا حالياً مؤثر فإذا تفاهمنا مع فريق معين على ملف محدد أمَّنا الأكثرية والغلبة المطلوبة لتمريره".

ويرى المصدر أن "لا فريق على الساحة اللبنانية يمتلك شبكة العلاقات الواسعة مع الفرقاء كافة التي يمتلكها "التيار الوطني الحر""، لافتاً إلى أن لا حليف له بكل الملفات ولا خصم دائم له، "فنحن نتفق مثلاً مع الرئيس الحريري حالياً على السياسة الاقتصادية، ونختلف معه على بعض الخيارات السياسية، فيما نتفق مع الحزب على هذه الخيارات ونختلف على ملفات أخرى". ويضيف: "نحن قد نكون أشبه بـ"بيضة القبان" كما كان وليد جنبلاط في فترة سابقة، فمواقفنا واضحة تماماً في كل الملفات، سواء ملف النازحين أو الملف الاقتصادي، أو سياستنا الخارجية القائمة على تأمين المصلحة اللبنانية العليا، وبالتالي فإما نتلاقى مع فريق معين على وجهة نظر واحدة من هذه الملفات، أو مختلف معه، وهذا جوهر النظام السياسي الديمقراطي".

 

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك