Advertisement

لبنان

"رُبع فتحة" جنبلاطية على العقدة الدرزيّة.. وخريطة طريق إلى فكفكة العراقيل

Lebanon 24
22-09-2018 | 00:52
A-
A+
Doc-P-512673-636731963473999760.jpg
Doc-P-512673-636731963473999760.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "رُبع فتحة" جنبلاطية على العقدة الدرزيّة!، كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": تركت مواقف رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في الساعات الأخيرة من موضوع العقدة الدرزية ردّ فعل إيجابيّاً، واعتبر معنيون في عملية التأليف أنّها فتحت "ربع فتحة" على حلّ هذه العقدة. ومع الأخذ بعين الاعتبار الشروط التي حدّدتها، وهوية الوسيط الذي سيتولى إخراج هذه العملية، قد تشكّل "خريطة طريق" إلى فكفكة العقد الأخرى. فما الذي يقود إلى هذه المعادلة؟
Advertisement
 
في الوقت الذي لا ينتهي فيه تعداد العقد الداخلية والخارجية التي حالت دون أن يتمّم الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة الجديدة مهمته، فتحت تصريحات رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في اليومين الماضيين الطريق، ولو ضيّقاً، الى احتمال تفكيك "العقدة الدرزية" وتوفير المخرج الممكن لها، واضعاً خطوته تحت عنوان "التحجيم الذاتي" للحزب التقدمي مقابل وزارات وازنة، ورابطاً أيّ خطوة يمكن التوصّل إليها بأمرين مهمّين:

- أوّلهما يتصل بوجود "طروحات جدّية"، وحينها يمكن لأيّ طرف أن يكون "مستعدّاً للتسوية في سبيل مصلحة البلاد... فليعرضوا وسنفكّر".
- وثانيها يتصل بهوية الوسيط الذي يمكن أن يدير التسوية توصلاً الى هذا المخرج. وإن لم يسمّه جنبلاط فقد كان واضحاً أنّه يفوّض، أو يرغب بأن يكون رئيس مجلس النواب راعياً لمثل هذا التفاهم، بعد تشكيكه بقدرة الرئيس الحريري على ترجمة موقفه "الداعم" للحزب. فهو من قال انّه لم يرَ حتى اللحظة ايّ صدى ايجابيّ لهذا الدعم المعلن وقد لمّح الى ذلك قائلاً: "عندما تتبخّر الوعود بحقائب وازنة". لافتاً الى انّ مجرّد استبعاد أيّ من وزارتي الصحّة او الأشغال عن حصّته الدرزية في ايّ تشكيلة رفعها الرئيس المكلف يُتَرجَم في هذا الإطار.

وعليه، فقد رأت مصادر متابعة لمواقف جنبلاط الأخيرة انّ تقدّمه بسلسلة المقترحات الأخيرة لتفكيك ما سمّي بـ "العقدة الدرزية" - رغم نفيه وجود مثل هذه العقدة - له ما يبرّره، ومن المحتمل ان تقود في حال عبرت كلّ مراحلها المقررة الى فتح الطريق على مخرج ما يخفف من عدد العقد التي تعيق ولادة طبيعية للحكومة.

وعليه قالت المصادر، انّ توجه جنبلاط الذي كرّسه في مواقفه الأخيرة يلتقي مع مجموعة المساعي المبذولة للخروج مما سمّي «نفق» المواجهة المفتوحة بين "الحزب التقدمي" من جهة والعهد و"التيّار الوطنيّ الحرّ" من جهة أخرى. فالمتابعون يدركون خطورة ما بلغته حرب "الإبعاد" الإدارية التي شهدتها وزارتي التربية والبيئة ومؤسسة كهرباء لبنان من انعكاسات سلبية في بعض المناطق الحساسة عبّرت عنها موجات التهجّم المتبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك