Advertisement

لبنان

دينامية لبنانية في نيويورك لرفض التوطين!

Lebanon 24
21-09-2018 | 23:59
A-
A+
Doc-P-512675-636731968054819355.jpg
Doc-P-512675-636731968054819355.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان دينامية لبنانية في نيويورك لرفض التوطين، كتبت هيام عيد في صحيفة "الديار": توقعت مصادر نيابية في "تكتل لبنان القوي" أن يشكل ملف تمويل "الأونروا" عنواناً بارزاً من بين العناوين التي ستطرح خلال زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى نيويورك التي يتوجه إليها غداً الأحد للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وحيث سيلتقي قيادات ورؤساء الدول المشاركة في الجمعية، ومن أبرزها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يضطلع بدور بارز في سياق دعم لبنان على كل المستويات.
Advertisement
وإذ كشفت المصادر أن ما من مواعيد محددة بالنسبة لهذه اللقاءات، أكدت أن القرار الأميركي حول "الأونروا" والذي تحوّل الى جزء من الصفقة الأميركية - الإسرائيلية، بات أولوية على جدول أعمال الوفد الرئاسي الى نيويورك وذلك خلال الإجتماع الأممي المخصص لتمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطنيين بالإضافة الى البنود الأخرى المتعلقة بالنزوح السوري في لبنان، وذلك من زاوية الأعباء المترتبة على الدولة اللبنانية من جهة والتأكيد على رفض توطين أي نازح سوري أو فلسطيني في لبنان من جهة أخرى.
كذلك، أضافت المصادر السياسية أن المقاربة الأميركية لتمويل "الأونروا"، لا تنسحب بالضرورة على العديد من الدول الغربية، وبالتالي، فإن الديبلوماسية اللبنانية تعول على المواقف الغربية الداعمة للوكالة وعلى دورها البارز في دول الشتات الفلسطيني، خاصةً لجهة الإرتباط بينها وبين "الأونروا" والقرارات الدولية المتعلقة وحق عودة اللاجئين على المستوى البعيد، والتأثير على أوضاع اللاجئين في الدول المضيفة فيما لو تعثرت عملية التمويل وذلك على المستوى القريب جداً.
وإلى جانب ملف اللجوء في لبنان والأعباء والأضرار المسجلة في الإقتصاد اللبناني التي تتكبدها الخزينة العامة، فإن الواقع السياسي كما الأمني سيحضر في الإجتماعات التي ستجري في الأمم المتحدة، وذلك تحت عنوان "مهمة قوات حفظ السلام في الجنوب"، وذلك، في ظل التحوّلات البارزة في الموقف الأميركي المتشدّد بالنسبة للمهام التي تقوم بها قوات اليونيفيل، والتي تنبئ بتحول في السنوات المقبلة نتيجة السياسات المتبعة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي سبق وأن طرحت لدى التجديد لهذه القوات، أن يتم تخفيض عديد القوة البحرية في اليونيفيل، ولكن من دون أن يؤدي هذا الأمر الى التأثير على مسألة التمديد لليونيفيل في الجنوب أو الى تغيير دورها بعدما تراجعت واشنطن عن طرحها نتيجة تقارير ميدانية قدمها مسؤولون أميركيون زاروا لبنان وأكدوا على الدور المهم لليونيفيل في الحفاظ على الإستقرار والأمن في الجنوب.
وفي سياق متصل، قالت المصادر نفسها، أن خطاب رئيس الجمهورية المرتقب في الأمم المتحدة سيتطرق الى كل ما تقدم من عناوين، وذلك الى جانب تكرار الدعوة الى المجتمع الدولي من أجل تنفيذ وعوده بدعم لبنان ومساعدته على تخفيف أعباء النزوح السوري، إضافةً الى التشديد على أهمية دعم الخطط الموضوعة من أجل إعادة كل النازحين الى سوريا خاصةً بعد المبادرة الروسية على هذا الصعيد.
وبالتالي، فإن النتائج المرتقبة لزيارة رئيس الجمهورية الى نيويورك ستظهر تباعاً على الساحة الداخلية، كما قالت المصادر نفسها، والتي تحدثت عن دينامية متقدمة ستطبع اللقاءات التي سيجريها رئيس الجمهورية على هامش أعمال الجمعية العمومية، وستركز كلها على دعم وتعزيز الموقف اللبناني الداعي الى تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالصراع العربي -الإسرائيلي ومن ضمنها القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطنيين الى وطنهم.
 
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك