جددت عائلة السعدي وأهالي بلدة طيطبا في مخيم عين الحلوة، في بيان، رفضهم دفن الفلسطيني هيثم السعدي، قبل تسليم قاتله إلى السلطات اللبنانية.
وأكدت العائلة أنها "مع أمن المخيم واستقراره، ووأد أي فتنة، وإعادة فتح مدارس وكالة الأونروا، وعودة الحركة إلى طبيعتها بما فيها سوق الخضار"، مشيرة إلى أنه "ليس لديهاا مشكلة مع أحد، بل تطالب بأن تأخذ العدالة مجراها لحفظ حق ابنها هيثم السعدي".
وكانت العائلة والأهالي نفذوا اعتصاماً أمام قاعة طيطبا الاجتماعية في مخيم عين الحلوة، احتجاجاً على جريمة اغتيال السعدي.
ويوم الجمعة الماضي، عقدت القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في مخيم عين الحلوة، اجتماعاً لبحث تداعيات جريمة اغتيال السعدي في الشارع الفوقاني، يوم السبت الماضي، بعد رفض ذويه دفنه قبل تسليم القاتل.
واتفق المجتمعون على "تشكيل لجنة ولقاء أهالي بلدة طيطبا واقاربه لاقناعهم بالدفن وحجب الدماء ووأد الفتنة، على أن لا يذهب دمه هدراً، وتتحمل القيادة السياسية مسؤولية ذلك."