Advertisement

لبنان

بري: ساترفيلد "ما عرف مع مين علق".. والحمد لله "بعدنا طيبين"

Lebanon 24
23-09-2018 | 23:40
A-
A+
بري فلا يخفي ارتياحه الى "المؤشرات الأوّلية" التي التقطها حتى الآن
Doc-P-513129-636733682018508712.jpg
Doc-P-513129-636733682018508712.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية": "مع التئام المجلس النيابي في جلسة "دسمة"، تمتد على يومين (الاثنين والثلثاء)، يكون الرئيس نبيه بري قد استطاع حماية المجلس الجديد من خطر الإصابة بـ"الشلل المبكر"، عبر استخدام "لقاح" تشريع الضرورة الذي من شأنه أن يعزّز مناعة السلطة التشريعية ويحصّنها ضد فيروس "الشغور الحكومي" المتمادي".
Advertisement
وقال: "أما الرئيس بري فلا يخفي ارتياحه الى "المؤشرات الأوّلية" التي التقطها حتى الآن، وهو يقول إنّ المجلس النيابي الذي يضمّ نحو 79 نائباً جديداً يبدو مبشّراً بالخير على صعيد النشاط والإنتاجية، ملاحظاً أنّ هناك حضوراً كثيفاً في المطبخ التشريعي المتمثل في اللجان النيابية، خلافاً لما كان يحصل في الماضي.

ويضيف: في السابق كانت قلّة فقط تحضر اجتماعات اللجان، وكنا نقوم بـ"التنقيب" عن النواب ونحثّهم على المشاركة، اما الآن فإنّ جلسات اللجان تزدحم بالنواب والمقاعد تمتلئ الى حدّ الاكتظاظ، ما يعكس حماسة للعمل، وأتمنى أن يستمرّ هذا الزخم طيلة مدة الولاية.

ويوضح بري أنه سيكثف لاحقاً وتيرة الجلسات العامة من اجل البتّ في كل مشاريع واقتراحات القوانين التي تكون جاهزة، متطلّعاً الى أن يستعيد المجلس النيابي الحالي "اللياقة التشريعية" العالية التي سبق أن تحلّى بها مجلسُ عام 1992، ومشيراً الى أنه بصدد الدعوة الى عقد جلسة أخرى في منتصف الشهر المقبل".
وأضاف: "وحين يُسأل بري عن تعليقه على الدراسة التي أظهرت أنّ لبنان هو الاول في عدد مرضى السرطان على مستوى العالم العربي، يجيب: الحمد لله أننا "بعدنا طيبين" في بلد تجتاحه مصادر التلوّث والفوضى على نطاق واسع. يكفي أن تنظر مِن حولك حتى تكتشف حجم المصيبة التي نواجهها. المياه إما مقطوعة وإما ملوّثة بما فيها تلك التي تُستخدم لريّ المزروعات وهذه جريمة كبرى.. البيئة مهدّدة بأشكال مختلفة من النفايات الى غيرها.. أزمة الكهرباء مستفحلة وهناك مَن يصرّ على مواصلة سياسة الهروب الى الامام عبر البواخر وأنا أشكر الله أننا لم نتورّط في الباخرة "إسراء" التي ثبت عدم جدواها.. 39 قانوناً جرى إقرارها لا تُنفّذ بسبب المزاجية والاستنسابية.. مجالس الإدارة في مؤسسات رسمية لا تُعيَّن لأنّ بعض الوزراء يريد أن يبقى مستحوذاً على السطوة والنفوذ.. المطار تباغته الازمات لأن ما أُقرّ في شأنه لم يُطبّق.. وغيرها من الامور التي تعكس الواقع المهترئ والمترهّل الذي وصلنا اليه، ومع ذلك كله، يستمرّ التأخير في تشكيل الحكومة نتيجة التجاذب حول الحصص بدل أن تشكل الحاجة الى معالجة تلك الملفات الملحّة حافزاً للإسراع في التأليف".

وتابع: "ورداً على سؤال عمّا إذا كان هناك من جديد في ملف النزاع النفطي والبحري بين لبنان والكيان الاسرائيلي، يوضح بري أنه ناقش هذه القضية مع مدير مكتب التحقيقات الأميركية "أف.بي.أي" عندما زاره أخيراً في عين التينة، مستفسراً منه حول إمكان أن يؤدّي دوراً ما في هذا المجال، بعدما أخفق الموفدون الأميركيون الآخرون في مهماتهم السابقة، بسبب انحياز معظمهم الى جانب تل أبيب.

ويستعيد بري ما جرى بينه وبين ديفيد ساترفيلد في أحد الاجتماعات في عين التينة، حيث قال له المسؤول الاميركي في معرض التفاوض حول عرض قدّمه: "take it or leave it". ويضيف بري مبتسماً: قلت في نفسي حينها "ما عرف مع مين علق"، ثم أجبته بحدة: "leave it".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك