Advertisement

لبنان

ينتظرون ان اقول عيل صبري... عون: لن أتدخل في مفاوضات الحكومة

Lebanon 24
24-09-2018 | 22:33
A-
A+
Doc-P-513422-636734518516687855.jpg
Doc-P-513422-636734518516687855.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "عون: ما أواجهه اليوم أقل مما مرّ عليّ في المنفى" كتب نقولا ناصيف في صحيفة "الأخبار" مشيراً الى ان رئيس الجمهورية لم يشأ في الطائرة الى نيويورك التحدّث عن الازمة الحكومية بعدما دخلت شهرها الخامس، مفضّلاً منح زيارته للامم المتحدة الاهتمام، على ان يترك شأن بيروت لبيروت وللمساعي الجارية لتذليل العقد التي تجابه تأليف الحكومة.
Advertisement

واعتبر إن المعطيات المرتبطة بالمأزق الحكومي لا تزال تراوح مكانها، بلا ادنى تقدّم، في ظل استمرار الشروط والشروط المضادة. وبحسب المطلعين على موقف رئيس الجمهورية، ليس ثمة ما يحمله على الاعتقاد بوجود تحوّل جدّي لدى اصحاب السقوف العالية: لا الذين ابدوا مرونة اقرنوها بافكار جديدة، ولا الذين يعودون بالتفاوض الى الصفر يتوقعون الحصول على الشروط نفسها. 

ولفت الى  ان يضع عون بدوره سقفاً للدوران في الحلقة المفرغة الذي يرافق جهود التأليف، يرتكز على اصراره رئيس الجمهورية على ان العقد محض داخلية، ما حمله من عدم تهاون ازاء حصر تمثيل طائفة بفريق سياسي واحد بتوجسه من التلاعب بالميثاقية في جلسات مجلس الوزراء في مرحلة لاحقة، كما يترك رئيس الجمهورية للرئيس المكلف بذل جهوده دونما التدخّل في المشاورات التي يجريها، ما دام يدخل في صلاحياته الدستورية اقتراح مسودة الحكومة الجديدة كي يناقشها لاحقاً معه عندما يعرضها، ويتفاهمان عليها ويوقعانها. وهو ما رافق مسودة 3 ايلول التي رفضها، كما اي تعديل عليها او مسودة بديلة. هما بذلك يتقاسمان مرجعية التأليف. 

وتابع: لكن عون في المقابل ليس في وارد التدخّل لدى الافرقاء المفاوضين للرئيس المكلف على حصصهم وحقائبهم. الا ان فكرة توجيه رسالة الى مجلس النواب عملاً بالفقرة 10 من المادة 53 في حسبانه، لا تزال قائمة في انتظار الوقت المناسب لها، مع ان البعض تحدث عن توقيتها بعد زيارة نيويورك. الا ان المطلعين على موقف رئيس الجمهورية يقولون ان استخدام هذه الصلاحية مرتبط بدوره بما يفترض ان يصدر عن مجلس النواب حيالها بعد قراءته لها، ومناقشتها في وقت لاحق على التلاوة. الابواب ليس موصدة تماماً، لكن الخيارات ايضاً ليست ضيّقة في ايجاد مخرج يساعد الرئيس المكلف على الخروج من ازمة التأليف.

مع ذلك ثمة مَن سمع رئيس الجمهورية قبيل مغادرته بيروت يقول: يراهنون على نفاد صبري وينتظرون ان اقول عيل صبري. ما اواجهه اليوم اقل بكثير مما مرّ علي في 15 عاماً؛ اشارة الى سني نفيه الى فرنسا.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك