Advertisement

لبنان

لن يكون طرف أيلول بالحكومة مبلولا.. لا تشكيل ولا من يشكلون!

Lebanon 24
25-09-2018 | 00:33
A-
A+
Doc-P-513430-636734547011519492.jpg
Doc-P-513430-636734547011519492.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان الحريري يرى مشكلة التأليف بالعقدة المسيحية حصراً: فليتنازلوا، كتب ايمن عبدالله في صحيفة "الديار": قضي الأمر. "لن يكون طرف أيلول، بالحكومة مبلولا"، ولا تشير المعطيات الى أن تشرين الاول سينجح بما فشل به أخوته من أشهر الصيف. 4 أشهر على تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة ولا زالت الأمور تدور حول نفسها، فلا الحكومة تشكلت، ولا من يشكلون.
Advertisement
 
انتهى أيلول قبل أسبوع من نهايته، فمع وجود الرئيس ميشال عون في نيويورك، توقفت الاتصالات الحكومية ودخل الجميع في أجواء جلسات التشريع النيابية، التي تمكن رئيس المجلس من خلالها اعادة توحيد القوى السياسية تحت سقف البرلمان، وتؤكد مصادر عين التينة أن التشريع حظي بتوافق الجميع لأنه ضرورة بالوقت الحالي، مشيرة الى أن جلسات التشريع كان يمكن أن تنتظر لو أن موعد تشكيل الحكومة بات قريبا أو معروفا بالحد الأدنى، متوقعة ان تطول رحلة التشكيل الى ما بعد تشرين الاول، الا بحال حصلت معجزة وهذا ما كان رئيس المجلس يقوله منذ أسابيع.
لا جديد حكوميا وكل العروض التي تحدث الاعلام عنها بقيت بإطار الأفكار ولم ترق الى مستوى العروض الرسمية، ما يجعل الإجابة عنها لا يُعوّل عليها، تقول المصادر، كاشفة ان الثابت الوحيد في كل ما نُشر بالساعات الماضية هو أن "الحكومة أصبحت في مكان خارج لبنان حاليا".
إن هذا الواقع الذي تنقله مصادر عين التينة لا يختلف كثيرا عن رؤية بيت الوسط ولكن مع اختلاف الأسباب، فبالنسبة لهذه المصادر فإن موافقة تيار المستقبل على عقد الجلسة التشريعية النيابية لا تعني ان الحكومة لن تولد قريبا، مشيرة الى ان الحريري بانتظار عودة الرئيس عون من نيويورك للحصول على رد واضح من قبله على المسودة الحكومية التي قدمها الحريري له مؤخرا، كون الرئيس المكلف لا يرى بما صدر عن التيار الوطني الحر ردودا رسمية ولا يرى بملاحظات عون على المسودة ردا رسميا كاملا عليها، متوقعة ان رد عون سيساهم بإعادة انطلاق التفاوض الحكومي من نقطة متقدمة لا العودة الى الصفر.
واذ ترفض المصادر ربط الجلسة التشريعية ومشاركة الحريري فيها، بموعد تشكيل الحكومة، تؤكد أن الرئيس المكلف يعمل انطلاقا من حرصه على المصلحة الوطنية ومن نيته عدم تجميد البلد، خصوصا وان الجلسة التشريعية ستشهد تصديقا لقوانين كانت قد تمت دراستها في حكومة الحريري الحالية وبالتالي من غير المنطق أن يرفض الرئيس المكلف قوننة قوانين حكومته.
بالعودة الى شق تأليف الحكومة، ترى مصادر بيت الوسط ان العقدة الأساسية ليست في مواقف خارجية، لا ايرانية ولا سعودية ولا دولية، بل في "معركة سياسية" بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، مشددة على ان هذه العقدة الوحيدة التي لا زالت تعترض الحريري في عمله. وتضيف: "موقف الحريري أصبح واضحا بأنه لن يسير الا بحكومة وفاق وطني ولن يسير بحكومة رابح وخاسر وهذا الأمر يحظى بموافقة ودعم أغلب القوى السياسية في البلد ما عدا اولئك الذين "هددوا" بحكومة أكثرية، ثم ما لبثوا أن اكتشفوا أنها تدمر لبنان لا تنقذه فتراجعوا عنها"، مشيرة الى أن المطلوب اليوم من قبل القوات والوطني الحر أن يتنازلا قليلا لتُشكل الحكومة في اليوم التالي.
وتضيف المصادر: "نحن لا نرى عقدة سوى العقدة المسيحية، اذ ان العقدة الدرزية بسيطة وحلها سهل طالما حُلت العقدة المسيحية وتوزعت الحقائب، خصوصا وأن وليد جنبلاط أصبح مرنا وقد فوّض الرئيس بري امره الحكومي، والعقدة السنّية غير موجودة بعد ان تبين أن لا وجود لمعارضة سنية بل لنواب سنّة وصلوا عبر كتل نيابية مشاركة وممثلة في الحكومة، اما الرئيس نجيب ميقاتي فهو اعلن دعمه للحريري، ومثله فعل عدنان طرابلسي، مشيرة الى أن اسامة وسعد وعبد الرحيم مراد هما الوحيدان اللذان وصلا للندوة البرلمانية بقوتهما، وبالتالي لا يمكن اعتبار نائبان «معارضة سنية".
تتحدث مصادر سياسية عن تاريخ جديد وضعه السياسيون لأنفسهم من اجل النجاح بمهمة تشكيل الحكومة. عيد الاستقلال، فهل تتحرر الحكومة التي يعتبرها أحد نواب "حزب الله" معتقلة؟
 
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك