Advertisement

لبنان

"الكيمياء مفقودة".. نزلات العونيّين والإشتراكيّين أكثر من الطلعات

Lebanon 24
24-09-2018 | 23:56
A-
A+
شكّل اللقاءُ بين الجنرال ميشال عون ووليد جنبلاط في 11 كانون الثاني من العام 2010 "مسك" بداية التقارب، و"ختامه"
Doc-P-513436-636734555403627591.jpg
Doc-P-513436-636734555403627591.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية": "غريبة تلك العلاقة التي ترسم الأطر بين "التيّار الوطنيّ الحرّ" و"الحزب التقدّمي الاشتراكي". نزلاتها أكثر من طلعاتها. إشكالياتها تتفوّق دوماً على قواسمها المشترَكة. غالباً ما يحاول طرفا العلاقة البحث عن خطّ تماس يتخفّفان عنده من أثقالهما الخلافيّة، لكنّهما سرعان ما يعودان إلى خطوط الاشتباك. ثمّة أسباب تحول دوماً دون الالتقاء الثابت في الوسط. الاستثناء كان يحملهما أحياناً إلى المربّع المشترك، لكنّ القاعدة تعيدهما من جديد إلى حلبة المصارعة.
Advertisement
محاولات عدّة خاضها العونيون والاشتراكيون لحياكة تفاهم كان يُجهضُ دائماً في بداياته. لعلّها "العقلية" المختلفة، أو الكيمياء المفقودة بين الزعيمين، أو الخصومة التي يحتاجانها لشدّ العصب. أو للأسباب كلّها مجتمعة.

شكّل اللقاءُ بين الجنرال ميشال عون ووليد جنبلاط في 11 كانون الثاني من العام 2010 "مسك" بداية التقارب، و"ختامه". كانت المرة الأولى التي يزور فيها "البيك" الرابية منذ عودة "الجنرال" من باريس، واتّفق معه على "تنظيم" الاختلاف وتحديد نقاط التباعد وإنشاء لجان متابعة المصالحات في الجبل لتكون "خميرة" التقارب بين الرابية والمختارة.

ضمّت لجنة مشترَكة ناصيف قزّي عن "التيّار الوطنيّ الحرّ" وناصر زيدان عن "الحزب التقدّمي الاشتراكي" وأُعلن عن خطّة عمل من فندق "بريستول"، بحضور وزراء ونواب من "التيّار" والحزب خُصّصت لملفّ العودة إلى الجبل، كان يُفترض أن تشكّل "ألف باء" العلاقة بين الفريقين.

أما أبرز مقترحاتها، فكانت: إنشاء لجنة مشتركة، ووضع خطّة تحرُّك ميدانيّة لنشر رؤية ثقافية ـ اجتماعية لتنقية الوجدان، وضع خطّة تنموية شاملة، بلورة رؤية سياسية مشتركة (مبنية على الثوابت الوطنية العامة، ومشروع الدولة المدنية، وعلى رؤية موحّدة للقضية الاجتماعية. كما نطمح الى التوافق حول عدد من القضايا المحورية ولاسيّما منها موضوع المقاومة وما يتعلّق بحقّ اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى أرضهم، والعلاقات الأخوية مع سوريا وسائر الأشقّاء العرب)، ودعوة القوى السياسية كافة للانخراط في مسيرة العودة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك