Advertisement

لبنان

اتصالات حكومية "خجولة"...وترقب لعودة عون

Lebanon 24
25-09-2018 | 23:41
A-
A+
Doc-P-513743-636735373771738629.jpg
Doc-P-513743-636735373771738629.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع انتهاء الجلسات التشريعية أمس، عاد الحديث وبقوة عن امكانية البحث عن صيغة متوازنة للحكومة العتيدة، تأخذ بعين الاعتبار توازن النتائج الانتخابية، وتلاقي المصالح، في ترجمة لا تتأخر لمتطلبات مؤتمر "سيدر" التي أنجز المجلس في قوانينه التي اقرها الشق اللبناني المطلوب.
Advertisement
وفي حين تتجه الأنظار اليوم الى الأمم المتحدة حيث يلقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة لبنان في الندوة، والتي من المتوقع أن تتضمن الموضوع الحكومي، أشارت صحيفة "اللواء" الى ان الاتصالات قد تصل الى التفاهم على صيغة حكومة مثلثة الاضلاع:
 10 حقائب للرئيس وفريقه النيابي.
10 حقائب للرئيس المكلف وفريقه النيابي (المستقبل، القوات).
 10 حقائب للثنائي الشيعي، وحلفائه (مردة، أحزاب صغيرة أخرى)، بما في ذلك الفريق الدرزي.
ونفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ"اللواء" ان تكون هناك حلحلة حاصلة، كاشفة عن "اتصالات خجولة" معتبرة ان لا شيء تحقق بعد، لكن حزب الله، وفقاً لمعلومات المصادر، بات أقرب إلى قبول أو تفهم صيغة 3 عشرات.
وفي السياق، أبدى النائب السابق وليد جنبلاط استعداده للبحث عن صيغة مخرج، لكنه قال: لا أحد يفاتحني بشيء، ولا ادري ماذا يريدون، انا لا اهاجم الرئيس وما زلت معه، وأنا وكتلتي انتخبناه، لكنني انتقد العهد وليس رئيس الجمهورية.
في المقابل، أشارت صحيفة "الديار" الى ان لا  تطور على هذا صعيد ملف تشكيل الحكومة، خاصة ان المفاوضات بين الاطراف السياسية لم تفض الى نتيجة تذكر. 
ورأت المصادر ان التيار الوطني الحر لا يزال متمسكاً بالحصة الوزارية التي يطالب بها وغير مستعد للتفاوض عليها، وكذلك موقف العهد من الوزير جنبلاط على حاله رغم التسهيلات والمرونة التي يبديها جنبلاط في هذا المجال لحلحلة الامور الا انه حتى الساعة لم يظهر اي حل او مخرج يحافظ على "عنفوان الحزب التقدمي الاشتراكي" الذي يمثل 80% من الدروز. 
اما في ما يتعلّق بالعقدة المسيحية، لفتت المصادر الى وجود مستمر على اتفاق معراب بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، مشيرة الى ان القوات تارة يطالبون باربع وزارت وطوراً تعلن عودتها الى المربع الاول اي المطالبة بخمس وزارات ومن ضمنها حقيبة سيادية وكل ذلك بشكل علني وليس عبر مفاوضات داخلية مع الرئيس الملكف . 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك